Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u927596911/domains/doctorzeinab.com/public_html/archistore/wp-includes/functions.php on line 6114
الكونسبت المعماري - archistore

الكونسبت المعماري

الكونسبت المعماري – Conceptual design: ويطلق عليه أيضاً: المبدأ التصميمي -أو- الفكرة التصميمية وهى الصورة الأولية للفكرة العامة للمشروع المعماري، بمعنى أنها بداية التفكير في المشروع، وتحتاج إلى تفسير وتطوير لاحقًا، فهي تشمل رؤية تحليلية للمشكلة المعمارية. 

وتبدأ مرحلة التفكير في الكونسبت المعماري بعد اىنتهاء من مرحلتي تجميع المعلومات، وتحديد برنامج المشروع والتي تحدثنا عنها في المقال السابق، وتبدأ الفكرة التصميمية للمشروع المعماري، بعمل دراسة ووضع مخطط العلاقات الوظيفية الـ zoning diagram  وتحدد علاقه الفراغات الموجودة بناء على برنامج المشروع، ثم تضع افكارك في صورة اسكتشات سواء كانت اشكال الهندسيه او مجسمات، علماً بأن المجسمات تجعلك توصل للـ concept بسهوله ومن خلال المجسم اذا كان غير معقد فى الفكره يمكن رسمه في صورة اسكتش ويجب أن تشتمل الفكرة التصميمية على ما يلي:

  1. الوضوح والبساطة في الربط بين المكونات والتشكيل والفكرة. 
  2. أن تكون الفكرة التصميمية نابعة من حل للمشكلة المعمارية، بدون مبالغة. 
  3. البعد عن الصراحة المباشرة فى توظيف الفكرة التصميمية. 
  4. أن تتسم بالتجريد والعمق، وتعطي الدلالة والرؤية بدون تفاصيل. 

أنواع الفكرة التصميمية Type of Concept Design:

الفكرة التصميمية الوظيفية Functional:

هناك بعض المباني يغلب على تصميمها الوظيفة الداخلية كالمستشفيات والمطارات، إذ ينصَب الاهتمام على الحل الوظيفي وقد تضفي الوظيفة الداخلية في المباني شكلًا مميزًا كما في المعارض حيث تمثل الحركة الداخلية هنا عنصرًا رئيسيًا قد يظهر بوضوح في تشكيل المبنى الخارجي، وفي المكتبات كما يظهر في تصميم مكتبة الجامعة الحرة في برلين للمعماري نورمان فوستر، حيث استوحى فكرة المشروع من وظيفة المخ البشري الذي يتكون من فصين فجعل تصميم المكتبة مقسوم وظيفيا إلى قسمين، فتكون المكتبة مصدر تغذية المجتمع بالثقافة والعلم، كما أن المخ هو مصدر تغذية وإستيعاب الانسان للثقافة والعلم.

فنجد المدرسة الوظيفية في العمارة تتبع مقولة المعماري لويس سليفان (الشكل يتبع الوظيفة) بمعنى أن المبنى يؤدي الغرض الذي صُنع من أجله دون زيادة أو نقصان، ولو تكلمنا بلغة معمارية، أي أن شكل المنشأ المعماري يجب أن يتبع قواعد الوظيفة المرجوة منه.

الفكرة التصميمية البيئيةEnvironmental idea :

يمكن للفكرة المعمارية أن تكون أداة للتفاعل وتحقيق المعايير البيئية للمنطقة التي يقع فيها المشروع، بحيث تتمحور الفكرة المعمارية على تحقيق الحماية من الأجواء الحارة أو الباردة، و وتوظيف العناصر المعمارية للتقليل من إستهلاك الطاقة من حمايات خارجية وتوجيه وتهوية طبيعية، وتقليل اللجوء لإستعمال وسائل التكييف والتدفئة الميكانيكية، وقد زاد اهتمام ووعي المعماريون بالاستدامة، وأصبح التوجه الأكبر حاليًا لديهم لتطبيقها على المباني، بحيث تكون مستمدة من بيئة الموقع أو مناخه، وتستخدم في معظم المباني وينقسم إلى قسمين:

بيئي تقليدي: بإختيار مواد بناء صديقة للبيئة والتكيف مع المناخ المحيط بالمعالجات المتاحة، ففكرة منزل المزارع يمكن أن تكون مكانًا بسيطًا يحتوي على جميع المتطلبات الأساسية بالقرب من مزرعته مع مساحة للاحتفاظ بأدواته ومعداته بما في ذلك حيوانات المزرعة، بطريقة طبيعية وعضوية وصديقة للبيئة، وهذا يمكن أن نراه في أعمال المعماري حسن فتحي.

بيئي تكنولوجي: مثل المباني الحديثة التي تقوم فكرتها على المحافظة على الاعتبارات البيئة بطرق رقمية للوصول للاستدامة. مثل مدينة مصدر بدولة الامارات وهي مبانٍ متطورة و صديقةٍ للبيئة.

الفكرة التصميمية العضوية  : Organic idea

يمكن للمعماري أن يستلهم أفكاره التصميمية من أشكال الحيوانات والكائنات الحية وغالبًا ما يكون من الكائنات الحيّة المتوفرة في البيئة المحيطة، أو أن تكون هذه الكائنات رمز من رموز المنطقة، هذا النوع يصلح في المباني العامة والكبيرة نظرًا لتكلفة البناء الكبيرة.

الفكرة التصميمية الفلسفية Philosophical: مثل تصميم مكتبة الإسكندرية حيث يستلهم المبني شكله الدائري من قرص الشمس المتسع المائل، والذي يبدو وكأنه ” ينهض” من باطن الأرض مباشرة كالشمس تشرق عبر الأفق لتنير بأشعتها ونور المعرفة الكون كله. واصبحت جزء من ذاكرة المكان وتركت انطباعات جيدة وتظل علامة مميزة ورمز وأيقونة تدل على البلد.

الفكرة التصميمية التجريدية:

قد يقوم المعماري باقتباس عنصر معين ويكون ذو طابع إيحائي أو رمزي، ولكن لا يكتفي بعكسه في التصميم، وإنما يدخله في طور التجريد ليحصل على تشكيل جديد، وتزداد قوة هذه الفكرة إذا تم إدخال الجانب الفلسفي في عملية التجريد. (وقد تأتي الفكرة من نقش على جدار قديم أو من كلمة أو من فيلم سينمائي، لون أو إحساس أو حتى أداة معينة) ولكن لا يكتفي بعكسه في التصميم، وإنما يدخله في طور التجريد ليحصل على تشكيل جديد، وتزداد قوة هذه الفكرة إذا تم إدخال الجانب الفلسفي في عملية التجريد.

الفكرة التصميمية القائمة على فكرة التشابة Analogical

الرمزي الصريح Pure Symbolic: تصميم المبنى يرمز للغرض الوظيفي منه، مثل عمل مشروع مطعم مأكولات بحرية وأسماك على شكل سمكة مثل مشروع Fish Dance المجاور لفرانك جيري. أو عمل مشروع مبنى لكلية الهندسة على شكل حرف T.

ويجب حل المسقط الافقي بصورة جيدة، وتقديم شبكة علاقات وظيفية ومنطقية، طالما لم تأتي على الوظيفة مقابل تظبيط الفورم، ومشكلة الكونسبت الرمزي الصريح أن لجنة التحكيم تعتبر هذا المشروع ساذج وسطحي.

الكونسبت الرمزي التاريخي Historical: يكون تصميم المشروع الجديد مستوحى من رمز تاريخي قديم، فكل من يشاهد التصميم يتذكر عبق التاريخ ويقفز في ذاكرتة الاحداث التاريخية المرتبطة بهذا الاثر.

الكونسبت الهندسي الصريح Pure Form: بحيث تكون فكرة المشروع على شكل هندسي صريح كالكرة أو المخروط أو الهرم مثل الهرم الصريح في متحف اللوفر بباريس.

الكونسبت الهندسي المتحول Geometrical Transformed Form: حيث يبدأ المعماري بتشكيل الكتل الهندسية الصريحة سواء بالحذف أو الاضافة ويكون تشكيل من علاقات الاشكال الهندسية مع بعضها.

الكونسبت التشكيلي: تقوم فكرتة على تصميم تكون فكرته مستوحاة من عناصر تكون صورة ذهنية خاصة عند المعماري يستطيع من خلالها تشكيل المشروع مثل مشروع أوبرا سيدني والذي إستوحى فكرته من أشرعة سفينة تسبح بالموسيقى عبر المحيط.

الفكرة التصميمية التقنية:

تستخدم هذه الفكرة التصميمية لحل المشاكل بشكل تقني وتطبيقي عن طريق استخدام تقنيات حديثة ووسائل تكنولوجية مبتكرة وقد يكون التصميم مبني على استخدام برامج التصميم الحديثة مثل برامج Rhino & Grasshpper

الفكرة التصميمية الإنشائية Structural:

تعتمد فكرته على إظهار العناصر الإنشائية في المبنى وتأكيدها كالجمالونات والإطارات، وتستخدم هذه الفكرة لحل مشكلة إنشائية لكن بطريقة متفردة، ويمكن القول بأن الفكرة الإنشائيّة هي فرع من فروع الفكرة التجريديّة.

ويظهر ذلك في تصميم ملعب بكين الوطني ويعرف أيضاً باسم «عش الطائر»، والذي استوحى فكرتة من بناء الطيور لاعشاشها وهو الملعب الذي احتضن الفعاليات الرئيسية في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 في العاصمة الصينية، كما أقيم عليه، حفلي الافتتاح والختام.

البرامج التي تستخدم في التصميم المعماري:

  1. برنامج الاوتوكاد Autocad : برنامج يتيح لك الرسم 2D بشكل ثنائي الابعاد طول في عرض و هذا عوضا عن استخدام المسطرة و القلم الرصاص و هذا برنامج شامل لرسم اي شئ ثنائي الابعاد و هو برنامج لا غني عنه.
  2. برنامج الثري دي ماكس 3D max: هو برنامج يقوم بعمل اشياء ثلاثية الابعاد طول في عرض في ارتفاع. و هو برنامج شامل يستخدم في الاظهار المعماري و صناعة الشخصيات الكارتونية و اشياء اخري.
  3. ٣. برنامج ال Revit: و هو برنامج هندسي يستخدمه المهندسين المعماريين لأنه يستطيع فهم الحوائط و الابواب و … الخ و هو برنامج ثلاثي الابعاد و ثنائي الابعاد و هو مستقبل الهندسة المعمارية حاليا و يستخدمه ايضا المهندسين الانشائيين و مهندسين التكييف و مهندسين الكهرباء و يدخل من ضمن برامج ال BIM.


Exit mobile version