عصر ما قبل الأسرات والعصور العتيقة

عصر ما قبل الأسرات والعصور العتيقة: في البداية كان الانسان يبحث عن غذائة في الطبيــــــــــــــــعة، فيجمع طعامة من الأشجار والنباتات، أو يصطاد الحيوانات والاسماك، فكان دائم التنقل وراء الطعام والماء، ونشأت العمارة مع بدء البشرية عندما اقتضت الحاجة ليحمي الانسان نفسه من الأخطار التي كانت محيطة به، فبدأ الصيادون الأوائل في سكن الكهوف الطبيعية والمغارات الصخرية مع سد فتحاتها بقطع كبيرة من الأحجار طالبين الدفء والأمان. ورعاة الأغنام لجؤوا إلى إقامة الخيام من جلود الأغنام بعد شدها إلى قوائم خشبية وإتخاذها مأوى لهم، إلى أن تعلم الزراعة، فكانت ذا أثر بالغ الأهمية في تطور الجنس البشري، لان الزراعة علمت الانسان الاستقرار لحراسة المزروعات ورعايتها وإنتظار جني المحصول، كما علمته أن يستأنس الحيوانات ويربيها.

تقسيم التاريخ المصري القديم:

م.إسم العصرالاسرات الحاكمةالفترة   من: إلى
1عصر ما قبل الاسراتقبل تشكيل الدولة المصرية5,500 إلى: 3,100 ق.م.
2العصور العتيقةالأسرتين الأولى والثانية3,100 إلي: 2,690 ق.م.
3العصور القديمةالأسرات الثالثة حتى السادسة2690 إلى: 2180 ق.م.
4عصر الإضمحلال الاولالأسرات من السابعة للعاشرة2180 إلى 2060 ق. م.
5الدولة الوسطىالأسرات من 11 إلى: 132060 إلى: 1650 ق.م.
6عصر الإضمحلال الثانىالأسرات من 14 إلى :171650 إلى: 1580 ق.م.
7الإمبراطورية الحديثةالأسرات من 18 إلى :201580 إلى: 1069 ق.م.
8عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 251069 إلى: 663 ق.م.
9الأسرة 26: (حوالي 663 – 529 ق.م): غزا الأشوريون مصر فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذي أرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة. الأسرات 27-30: استولي الفرس على البلاد، وحكمو مصر طوال هذه الفترة.
10وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332 ق.م.

حضـــــــــــارة البــــــــــــدارى: تعتبر هذه الحضارة من أقدم الحضارات في التاريخ ترجع لحوالي 5,000 عام ق.م.، وهو ما تشير إليه آثار قرية الهمامية (محافظة أسيوط اليوم)، وإعتمد الاقتصاد على الصيد والزراعة وتربية الحيوان، وكان البداريون يؤمنون بالبعث (الحياة الثانية بعد الموت) ويدفنون موتاهم بعد لفهم بالحصير في الصحراء ورأس الميت في إتجاه الجنوب وينظر إلى الغرب، وكانوا يدفنون معهم حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل لحيوانات أو لنساء أو للطيور، وتم اكتشاف أكثر من 40 موقع و600 مدفن يدلون على تقدم التقسيم الاجتماعي بين الطبقات.

الفترة ما بين (3100 – 2690 ق.م)

العصور العتيقة هي الفترة التي ظهرت فيها مصر ككيان سياسي واحد حوالي عام 3,100 ق.م.  وقد تمت عملية توحيد مصر العليا والسفلى بشكل تدريجي، ولكن يبدو أن إحدى مراحلها الأخيرة حدثت في عهد الملك نعرمر (مينا) بعد أن قضى على أي نفوذ لحكام غرب الدلتا، وقام بتوحيد جنوب وشمال مصر في كيان سياسي واحد ليكون بهذا منشئ أول دولة موحدة في مصر، واتخذ من منف عاصمة للبلاد، ويعتبر هذا العصر هو عصر إقرار الوحدة السياسية وإرساء أسس الحضارة المصرية على قواعد صلبة.

  • صلاية نعرمر: ترك لنا الملك مينا صلاية باسمه بعد ضم غرب الدلتا، وتعد أحد أهم الكنوز في المتحف المصري بالقاهرة وأقدم وثيقة سياسية عرفها العالم. (إلى اليسار)
  • حيث تصور اللوحة الملك مينا بالتاج الأبيض لمصر العليا، في مسيرة النصر، وتحته تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية، بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشرية. ويعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك. على الجانب الآخر، يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى، وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة، ولا تزال منقوشة على آخر المعابد المصرية القديمة التي شُيِّدت على الإطلاق.

نتابع في المقال القادم: عصر بناة الاهرام – العمارة الجنائزية فتابعونا.

المراجع:

Exit mobile version