مشروع الطالب: متحف مستقبلي مستدام

مشروع الطالب: لا شك أن المتاحف تعد مرآة الأمم ونافذة الحاضر للزمن الذي مضى، ومن أهم الوسائل التي تربط بين ماضي الشعــوب وحاضرها من خلال الحفاظ على تراثها وعرضه للأجيال الحالية، مما يدعم الشعور بالهوية الوطنية في زمن العولمة الذي نعيشه، وقد تم اختيار يوم 18مايو من كل عام ليكون يوم عالمي للمتـــــــــــاحف حيث يتم تسليط الضوء على موضوع أو قضية ذات أهمية للمجتمع والمتاحف عالمياً، وكان شعار العام 2022 “قــــــوة المتـــــــاحف” لإبراز دور المتاحف في دعم المجتمعات والعلم والتكنولوجيا، من خلال التنوع في المتاحف ما بين متاحف علمية، وأثرية، وتراثية، وتكنولوجية، وتاريخ طبيعي، وغيرها. وهذا التنوع من شأنه أن يمنح المتاحف قوة في رفع الوعي بالقضايا المجتمعية التي تشكل تحديا لها.

ويهدف المشروع المقدم من الطالب: محمد أشرف إلى خلق مفهوم جديد لمتحف مستقبلي مستدام، من خلال المشاركة المجتمعية ودعوة الناس للانخراط كمشاركين ثقافيين وليس كمستهلكين سلبيين، بحيث يمكن للزائرين أن يساهموا بأهدافهــــــــــــــم وأفكارهم وتعبيراتهم الإبداعية في المتحف، وأن ينخرطوا في البرامج التعليمية التي يقدمها المبنى التعليمي الملحق بالمتحف، وكذلك من خلال سلسة من الورش والأنشطة والبرامج والمسابقات الترفيهية والتعليمية للكبار والصغار ولذوي الهمم، والمكان المقترح للمشروع هو في محافظة الفيـــــــــــــوم، ويتكون برنامج المشروع من:

فكرة المشروع: “أنظر تحت قدميك وإبنِي” هي مقولة مشهورة لشيخ المعماريين “حسن فتحي” فقد لخّص فتحي بهذه المقولة مفهوم العمارة المكوّنة من البيئة والمكان والموقع والمناخ، ولذلك كانت أفكاره هي الأساس لما عرف بعد ذلك بالعمارة البيئية والمستدامة. ومن هذا المنطلق كان تصميم المشروع بنفس أسلوب المعماري “حسن فتحي” مع استخدام المعالجات والاساليب البيئية التي كان يستخدمها لتوفير الطاقة وتحد من التلوث للعمران المستدام، من مثل:

مخططات المشروع المقدم:

Exit mobile version