من خلق الكـــــــــــــون؟

من خلق الكـــــــــــــون؟

يتميز الكائن البشري عن كل المخلوقات ببحثه وتساؤله عن الأسئلة الوجودية الكبرى مثل:
كيف بدأ الخلق وكيف كان شكل الكون؟
لماذا خلق الله أدم وحواء والبشرية بأكملها وما الحكمة من وراء ذلك؟
وما الغاية من وجودنا في الحياة؟
إلى أين المصير بعد الممات؟
كل صنعة لها صانع فمن خلق الله؟

هل هذا الكون من صنع الطبيعة؟ أم أن هذا الكون وجد مصادفة؟
هل تطور الانسان من كائنات أدنى؟

لماذا ينكر الملاحدة واصحاب الطبيعة والماديين وجود الله – الخالق المبدع لهذا الكون الذي نعيش فيه؟
كل تلك الأسئلة التي أجهدت العقول وشغلت تفكير البشر على مر العصور، وأكثر هي موضوع حديثنا اليوم بإذن الله.

يقول الشاعر ابو العتاهية: فَيا عَجَباً كَيفَ يُعصى الإِلَهُ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ
وَفي كُلِّ شَيءٍ في الوجود لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ الواحِدُ

في البداية يجب أن نعلم أن العلم بالله تعالى وصفاته من أشرف العلوم وأعلاها قدراً وأوجبها؛ لقوله تعالى في سورة محمد: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} [1]، فمهما وصلت من المكانة العلمية أو الاجتماعية، فلن تنفعك إذا اتيت الله يوم القيامة ولم تتعرف اليه خالقاً ورازقاً لك في هذ الوجود، يقول تعالى في هذا الصنف من الناس: {وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍۢ فَجَعَلْنَٰهُ هَبَآءً مَّنثُورًا} [2]، نعوذ بالله أن نكون من هذا الصنف.
وانقسم الناس من حيث العقيدة لعدة مذاهب فكرية هي:

الدهريون: وهذا الصنف من الناس الحياة في نظرهم عبارة عن جيل يموت وجيل يحيا ؛ إنما هي الأيام تمضي، والدهر ينطوي، فإذا هم أموات؛ فالدهر إذن هو الذي ينهي آجالهم، ويلحق بأجسامهم الموت، كما وصفهم الله تعالى في قوله: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [3]،

العلمانيون: وصنف اخر تبنوا رؤية مادية بحتة للوجود بما فيه واتجهوا لتنحية الأسئلة الكبرى ورفض المصدر الإلهي للأديان أو الوحي ويمكن اعتبار ذلك إشهاراً للإفلاس، وإعلاناً للخيبة. وهم العلمانيون.

الطبعيون: وفريق ثالث استبدلوا الدهر بالطبيعة، فأصبحت الطبيعة لديهم أزليةٌ أبديةٌ، فعندما تسأل أحدهم من الَّذِي أوجد هذا الوجود من العدم وخلق السماوات والأرض وخلق الانسان والحيوان وجميع المخلوقات؟ فيقولوا: الطبيعة

فَيَتَذَرَّعُ لك بالطبيعة لِأَنَّهُ لا يستطيع أن يَقُول لك: “إنَّهُا تَحْدُثُ بذاتها أو مِنْ تِلْقَاءِ نفسها”؛ لأن هذا مما يدفعه العقل ولا يقبله، فيقر بالسبب؛ لِأَنَّهُ لو قَالَ: خَلَقَتْ نفسها، لم يخلقها أحد؛ لكان معاندًا لهذا القانون الَّذِي جعله الله رب العالمين مغروسًا فِي نفوس البشر، وهو قانون السببية.

ولقد سأل المفضل الإمام جعفر الصادق فقال: يا مولاي إن قوما يزعمون أن هذا من فعل الطبيعة:
فقال له الامام جعفر: سلهم عن هذه الطبيعة، أهي شئ له علم وقدرة على مثل هذه الأفعال، أم ليست كذلك؟
فإن أوجبوا لها العلم والقدرة فما يمنعهم من إثبات الخالق؟ فإن هذه صنعته، وإن زعموا أنها تفعل هذه الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد تراه من الصواب والحكمة علم أن هذا الفعل للخالق الحكيم، وأن الذي سموه طبيعة هو سنة في خلقه الجارية على ما أجراها عليه
هكذا تشابهت قلوب الدهريون مع العلمانيون في جميع صورها (الليبرالية، والاشتراكية، والنسوية…) مع الطبعيون كما قال تعالي في سورة البقرة: {كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [4]، ومع تنامي ظاهرة الالحاد الجديد، حيث ووجد الشباب أنفسهم ّفي العراء، لا شيء أمامهم سوى منصات اليوتيوب، والفيسبوك، وتويتر.. وهي منصات مفتوحة بلا ضابط، كما أنها سبيل للترويج السهل والسريع والسلس للأفكار التغريبية الوافدة، ومنها الإلحاد الذي يعيش على الإبهار البصري، والتهويل والتدليس.

ولو افترضنا أن شخصان قد تاهوا في الصحراء، وفي رحلتهم للبحث عن النجاة مرا على قصر كبير ، عامر ، به الجدران المزخرفة المنقوشة ، والسجاد الثمين ، والساعات والثريات والطعام والشراب فأكلا وشربا ثم قال الأول : يجب أن نبحث عن الرجل الذي بنى هذا القصر ونشكرة، فرد عليه الثاني ، وقال : أنت رجعي متأخر ، هذا كله من عمل الطبيعة ! قال : كيف يكون ذلك من عمل الطبيعة ؟ قال : كان هنا حجارة ؛ فجاءها السيل والريح والعوامل الجوية فتراكمت، وبمرور القرون بالمصادفة، صارت جداراً ! قال: والسجاد ؟ قال: أغنام تطايرت أصوافها، وامتزجت، وجاءتها معادن ملونة، فانصبغت وتداخلت فصارت سجاداً ! قال: والساعات؟ قال: حديد تآكل بتأثير العوامل الجوية، وتقطع دوائر وتداخل، وبمرور القرون صار على هذه الصورة ! ! .ألا تقولون أعزائي إنّ هذا الشخص مجنون ؟ هل الطبيعة والمصادفات هي التي اوجدت هذا الكون.

وهناك أسئلةٌ عديدة تدور في العقل البشري منذ الازل عن كيفية بداية الخلق؟ كيف كان شكل الكون؟ وما هي أسرار خلـــق الإنسان؟ كيف بدأت الحياة؟ وقضية خلق الكون من القضايا الغيبية، التي اذا خاض فيها الانسان بغير هداية ربانية فانه بلا شك سيضل فيها ضلالا بعيداً، وقد تناولت العديد من آيات القرآن الكريم مراحل خلق الكون، وما يتعلق بها من حقائق علمية، والبداية هي أننا إذا سلمنا بأن هذا الكون موجود فكيف نفسر وجوده ونشأته؟ وللإجابة على هذا السؤال فإن الادلة العقلية تقول بأن هناك 4 احتمالات وهي:

  1. إما أن يكون هذا الكون مجرد وهم وخيال– وهو ما يتعارض مع ما سلمنا به بأن الكون موجود، لان كل ما حولنا يدل على وجود كون ونحن نتحرك ونعيش فيه- وبهذا فإن هذا الاحتمال لا يصح أصلاً ولا يحتاج إلى مناقشة أو جدال.
  2. وإما أن يكون هذا الكون نشأ من تلقاء نفسه من العدم: فإما أن يكون العدم هو الذي أوجدك أيها الانسان، أو تكون أنت الذي أوجدت نفسك، وهذا رأي لا يستحق المناقشة، فالمصادفة والطبيعية لا يصح عقلا ان تخلق من العدم.
  3. وإما أن هذا الكون أبدياً ليس لنشأته بداية: وهذا الرأي يشترك مع الرأي القائل بوجود خالق لهذا الكون وذلك في عنصر واحد وهو الازلية، إذاً فنحن إما ننسب الازلية إلى عالم ميت، وإما أن ننسبها الى إله حي يخلق.
  4. أما الرأي الرابع: فهو أن يكون لهذا الكون خـــــــالق: فوجود الكائنات وإتقانها، يدل على انه لا بد لهذا النظام الدقيق من فاعل قادر عليم حكيم، قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ} [5]، في الايات الكريمة إستفهام يلفت نظر الانسان للتفكر، في أمر لا يحتاج إلى جدل كثير أو قليل، فأما أن يكونوا قد خلقوا من العدم، وهذا مستحيل عقلاً، أو يكونوا هم الخالقين لأنفسهم وهذا أمر لم يدعيه أي مخلوق، فإذا كان هذان الفرضان لا يقومان بحكم منطق الفطرة السليمة، فإنه لا يبقى إلا الحقيقة التي يذكرها القرآن الكريم، وهي أنهم جميعا من خلق الله الواحد الذي لا يشاركه أحد في الخلق، إله خالق أزلي ليس له بداية، عليم محيط بكل شيء، قوي ليس لقدرته حدود سبحانه وتعالى.

ويسوق الملحدين سؤال هو: إذا كنتم تقولون بأن كل شيء له خالق فمن الذي خلق الله؟
وهذا سؤال خاطئ لانه في اللحظة التي تقول فيها من خلق الله، فانت قد جعلت الله مخلوق، واذا افترضنا أن هناك من خلقه، فلا يصبح في هذه الحاله بإله. لان تعريف الإله: أنه غير مخلوق.
إذاً فلابد أن هناك “سبب أول” هو الذي خلق الكون وهذا السبب الاول ليس هناك سبب قبله لوجوده، كما أن هذا السبب غير مسبوق بالعدم، بل أزلي لا بدايه له، ذاتي موجود بنفسه ولا يحتاج لغيره ليوجده.

عندما خلقنا الله تعالي خلق الزمان والمكان وخلق قانون السببية، وبذلك فإن كل مخلوق منا متحيز في مكان، ومتزمن بزمان وله عمر وأجل ينتهي بوفاته، والله سبحانه وتعالى لا يجرى عليه طارق الزمان، وأنه متعالي على الزمان، وأنه غير متزمن، وهو منزه عن أن يتحيز في حيز أو مكان، لانه غير محدود بطول أو عرض، ولا يصح أن يقال إن ربنا فوق أو تحت أو عن يمين أو عن شمال. سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

قانون السببية: مبدأ عقلي يقول بأن: “هُناك سبب أو علة وراء كل حدث في الوجود” فقد جاء الانسان للحياة بسبب وهو زواج الاب والام، وهناك سلسلة من الاباء والاجداد تنتهي هذه السلسله عند ادم عليه السلام، فمن الذي خلق الكون ومن الذي خلق أدم عليه السلام والبشرية جميعاً وأمدهم بأسباب الحياة؟، لابد أن هناك “سبب أول” ليس هناك سبب قبله لوجوده، وهذا السبب غير مسبوق بالعدم، بل أزلي لا بدايه له، ذاتي موجود بنفسه ولا يحتاج لغيره ليوجده، والله سبحانه وتعالى هو الذي أوجد أدم عليه السلام، وأوجد السموات والارض، وأوجد الكون كله من العدم، وأن هذا الخالق متصف بالحياة: فلولا أنه حي لما أوجد هذه المخلوقات “ففاقد الشئ لا يعطيه” ومتصف بالارادة: وبإرادته أراد أن يوجد الخلق، ومتصف بالقدرة التي أنفذت إرادته، وأنه سبحانه متصف بصفات أخرى: كالربوبية، والعلم، والحكمه، والرحمه، والعظمه، والقيوميه، وغيرها.

ومن المستحيل عقلاً أن يخضع الخالق سبحانه وتعالى لقانون السببية لانه هو الذي وضع ذلك القانون للخلق، ولذلك فإن الخالق سبحانه وتعالى لا يخضع للقوانين التي خلقها للخلق، ولابد أن يكون الخالق من طبيعة تخالف طبيعة المادة التي تتكون من ذرات، وبناء على ذلك فلا بد أن يكون هذا الخالق غير مادي وغير كثيف، خبيراً لا نهاية لخبرته، لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير، والله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يستوعبة العقل البشري الذي خُلق ليتعامل في عالم الجزئيات وفهم البيئة التي يعيش فيها فقط، والله سبحانه وتعالى هو الدليل الذي يدلك على كل شئ، ولا نستطيع الوصول إليه بحواسنا التي لا تستطيع أن ترى إلا الماديات الكثيفة، كما أننا لا نستطيع أن نلمس وجوده داخل المعامل أو بإستخدام المناظير المكبرة أو المقربة، وإنما بإستخدام العنصر غير المادي فينا وهو العقــل والبصيرة.

ومن يريد أن يدرك آيات ذاته العلية أن يستخدم عقله في غير تعنت أو تعصب، ويتفكر في خلق السموات والأرض {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [7]، فهذه العوالم السابحة في الفضاء الكوني أو في الأرض وما عليها من كائنات، في نظام محكم دقيق رصدته البشرية منذ عرفت الحياة فلم تجد به خللا ولم تشاهد له تبديلا، فكوكب الأرض الذي نعيش عليه مثلاً عبارة عن كرة معلقة في الفضاء بلا أعمدة ولا أساس، ويبلغ محيط الأرض 40 ألف كيلومترا، وهناك 3 حركات للأرض في نفس اللحظة وهي:

تدور الأرض بما عليها من جبال ومياه وبشر وحيوانات وناطحات السحاب حول محورها “حول نفسها” بسرعة 26 كيلو في الدقيقة “مرة واحدة كل 24 ساعة”.تدور الأرض حول الشمس في مدار طوله 950 مليون كيلو متر بسرعة 30 كيلو في الثانية.تسير الأرض والشمس معاً بسرعة خطية قدرها 230 كيلو متر في الثانية، نحو المجهول.

مع العلم أن أسرع صاروخ عابر للقارات في تاريخ البشرية للان سرعته هي: 9.5 كيلو متر في الثانية، فكيف تسير الأرض دون ان تهدم البيوت أو تسكب المياه فتغرق البشرية، ومن الذي علقها ومن يحفظها في مدارها، فلا يمكن عقلاً أن يكون كل هذا النظام هو أمر عبثي وجد مصادفة أو وجد من العدم، فالعدم لا يخلق شيء أصلاً لأنه غير موجود، إذاً فهذا النظام المحكم دليلا قاطعا على ان وراءه خالقا قادرا حكيما خلق كل شيء، وقدر كل شيء، وعلم كل شيء.

الله وحده هو سيد الملكوت من الازل إلى الابد، أما ما سواه من الخلائق فيسري عليهم قانون العدم والوجود: خلقٌ، فحياهٌ، فموت، ثم بعثٌ للحساب، ثم خلودٌ في الجنة أو خلودٌ في النار. والنبي صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس بالله لقوله: [إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا] ، ولذا عرف الرسول الكريم الصحابة بكل ما يتعلق بالله عز وجل، من حيث ما يجب لله تعالى من الصفات من مثل: (الوجود والعلم والقدم وقيامه بنفسة)، وما يستحيل في حق الله تعالى من مثل: (العدم، الجهل، القدم، الحدوث، احتياجه إلى غيره)، [8]. كما عرفهم بما يجوز في حق الله تعالى من فعل كل ممكن أوتركه، كالإحياء والأماتة، فالله هو الواحد الاحد الذي ليس كمثله شئ، المنزه عن كل بشرية أو نسبية أو نقص، وفي هذا دليل قاطع لصاحب القلب والعقل السليم.


ونورد في المقالات التالية بإذن الله بعضاً من تلك الدلائل التي ذكرها العلماء الافاضل فيما يخص نشأة الكون.



[1] سورة محمد الآية: 19 [2] ) سورة الفرقان الآية: 23 [3] سورة الجاثية الآية: 24

[4] سورة البقرة الآية: 118 [5] سورة الطور الآية: 35-36 [6] سورة الانبياء الآية: 21

[7] سورة البقرة الآية: 164

[8] في علم التوحيد، أوعلم الكلام قسّم علماء العقيدة صفات الله عز وجل إلى ثلاثة أقسام:

1.   الواجب: كل شيء لا يتصوّر عدمه بالنسبة لله فهو واجب، كصفة الحياة، فلا يتوقع بحال كون الإله ليس حيًّا!

2.   المستحيل: هو كل ما لا يتصور وجوده، مثل: الموت والعجز والضعف والجهل والنسيان، وما أشبه ذلك، هذا ممتنع في حق الله عزّ وجلّ.

3.  الجائــــــــز: يجوزﻓﻲ ﺣﻘﻪ تعالى ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻓﻼ‌ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻻ‌ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ عليه فعل شيء من الممكنات.

المراجع:

The Big Bang “, www.exploratorium.edu, Retrieved 23-01-2020. Edited

Exit mobile version