المعماري عبد الباقي إبراهيم

المعماري عبد الباقي إبراهيم: رائد العمارة الإسلامية المعاصرة
من هو المعماري عبد الباقي إبراهيم؟
المعماري الدكتور عبد الباقي إبراهيم يُعد واحدًا من أبرز رواد العمارة الإسلامية المعاصرة، ومن القلائل الذين سعوا لتأصيل العمارة من منطلقات ثقافية وروحية، مع الالتزام بالهوية الإسلامية في مقابل طغيان الحداثة الغربية.
🧠 نبذة عن حياته وأعماله:
- الميلاد: 4 أبريل 1926 – الزقازيق، مصر.
- الوفاة: 9 سبتمبر 2001 – القاهرة.
- المؤهلات العلمية:
- بكالوريوس عمارة – جامعة القاهرة (1949).
- بكالوريوس وماجستير – جامعة ليفربول.
- دكتوراه – جامعة نيوكاسل (1959).
- ثم عاد إلى مصر حيث عمل بالتدريس والبحث والتصميم.
فلسفته المعماري عبد الباقي إبراهيم:
ينتمي إلى مدرسة العمارة الإسلامية المعاصرة، وهي مدرسة تسعى لتجديد العمارة الإسلامية ليس بتكرار الزخارف القديمة، بل من خلال فهم أعمق لأصول العمارة في الحضارة الإسلامية، من حيث:
- تأصيل العمارة الإسلامية المعاصرة. (الروحانية، الهوية الثقافية، الخصوصية)
- إعادة تقديم عناصر التراث المعماري بصيغة حديثة.
- الدعوة لتخطيط المدن وفقًا للهوية الحضارية الإسلامية
- الوظيفية المرتبطة بالبيئة والمجتمع
وقد جمع بين الفكر المعماري والبحث الفلسفي، وقدم اجتهادات مهمة تربط بين العمارة والقرآن والسنة والقيم الإسلامية، رافضًا الاقتباس الأعمى من الغرب.
التدرج الوظيفي:
- رئيس قسم العمارة – جامعة عين شمس.
- كبير خبراء الأمم المتحدة للتخطيط العمراني – السعودية (1973–1979).
- مؤسس مركز CPAS – عام 1980.
- مؤسس مجلة “عالم البناء” المعمارية.
أبرز أعمال المعماري عبد الباقي إبراهيم:
عمل في العديد من البلدان العربية، وقدم عشرات المشروعات التصميمية، نذكر من بينها:
- مشروع تطوير منطقة الحسين والأزهر بالقاهرة.
- مقر منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.
- تصميم مجمع سكني بالعقبة، الأردن.
- مشروعات الإسكان الشعبي المستوحاة من التراث في السعودية والكويت.
- المركز الإسلامي الثقافي في كندا.
كما أسس “مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية” بالقاهرة، والذي كان له دور رائد في تطوير الفكر المعماري في مصر.
فكره ومؤلفاته
له العديد من الكتب المهمة مثل:
- “العمارة والإنسان”
- “العمارة في الفكر الإسلامي”
- “العمارة والبيئة”
وكان يؤمن أن العمارة الحقيقية ليست فقط شكلًا خارجيًا، بل تعبير عن منظومة قيمية وحضارية.
علاقته بحسن فتحي
رغم اختلاف الأسلوبين، إلا أن هناك تقاطعات واضحة بين فكر عبد الباقي إبراهيم وحسن فتحي:
- كلاهما دعا إلى العودة إلى الجذور.
- اهتما بالإنسان كأولوية في التصميم.
- رفضا الاعتماد الكامل على التكنولوجيا الغربية دون مواءمة محلية.
لكن عبد الباقي كان أكثر تأصيلًا من منظور إسلامي فكري وروحي، بينما ركّز حسن فتحي على البيئة والمواد المحلية والعمارة الريفية.
التكريم
حصل على العديد من الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها، منها:
- جائزة منظمة العواصم الإسلامية.
- جائزة السلطان قابوس في العمارة الإسلامية.
- اختير عضوًا بلجنة تحكيم جوائز دولية في العمارة الإسلامية.
وبكدة نكون وصلنا لنهاية حلقتنا النهاردة عن: المعماري عبد الباقي إبراهيم
في الحلقة القادمة والي هنتحدث فيها عن: فانتظرونا.
للحصول على مزيد من المعلومات برجاء متابعى على المنصات التالية:
الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100088893776257
اليوتيوب: https://www.youtube.com/@ashrafrashad8031
التيك توك:https://www.tiktok.com/@ashraf.r1
الانستاجرام:https://www.instagram.com/ashraf.rashad.58/