أثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية
أثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية: تحدثنا في المقال السابق عن رواد العمارة المصرية في القرن العشرين، وكيف كان لثورة 1919م. تأثير على الوعي القومي وإدراك أهمية العلم من أجل التطور والنهضة لذلك قامت الحكومة في عهد الملك فؤاد والملك فاروق بإرسال عدد من البعثات للدراسة بالخارج في عدة مجالات، وبالطبع كان منها بعثات لبعض المعماريين من أجل الارتقاء بفن العمارة المصري، واليوم نستكمل الحديث عن الفترة الانتقالية بين عام 1936م وثورة يوليو 1952م، وأثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية وتطورها في القرن العشرين وأهم الاعمال في تلك الفترة.
أولاً: الفترة الانتقالية بين 1936م وثورة يوليو 1952م:
شهدت هذه الفترة تحول تدريجي نحو العمارة الحديثة والتخلص من القيود الكلاسيكية، والحداثة في مقابل العمارة التقليدية (المحلية)، على يد جيل المعماريين الرواد العائدين من الخارج مشبعين بمبادئ وأفكار العمارة العالمية الحديثة، وبخاصة المعماري دكتور سيد كريم رائد العمارة الحديثة في مصر وزملائة ال.
الاحداث المؤثرة خلال تلك الفترة:
معاهدة 1936م: حيث تم الموافقة على خروج الانجليز من القاهرة والإسكندرية، وإلغاء الامتيازات الأجنبية، والمحاكم المختلطة، وخضوع الأجانب للقوانين المصرية، فأدى ذلك لهجرتهم لبلادهم، فانفتح الطريق أمام جيل الشباب ورجال الاعمال المصريين ليتولوا أمور بلادهم، وانفتح الطريق أيضا امام المعماريين المصريين للتعبير عن أفكارهم بعد رحيل المعماريين الأجانب عن مصر.
أهم الاعمال في الفترة الانتقالية:
- مبنى مجمع التحرير: للمعماري محمد بك كمال إسماعيل:
هذا المجمع الضخم من المباني الهامة في القاهرة ويظهر في هذا المبنى مبادئ العمارة الحديثة في تشكيل الواجهات الخارجية للمبنى، من حيث الفتحات النمطية المديولية المجردة، ويتسم المبني بالاتزان الكتلي المتماثل، وترجع نشأته حينما كان موقعة القديم مجرد أرض تضم ثكنات عسكرية إنجليزية منتشرة بكل مكان وسط ميدان من أهم ميادين مصر «التحرير»، لتفرض سيطرتها على القاهرة شرقًا وغربًا.
وعندما جاء وقت «جلاء الإنجليز» عن منطقة قصر النيل في مارس 1947م، وبدخول عام 1949م قرر الملك فاروق الأول، استغلال هذه المنطقة من أجل تنفيذ وبناء كيان حكومي ضخم، وأصدر قرارًا بالبدء في إنشاء هذا المبنى الإداري الضخم.
وكان الهدف من بناء هذا المجمع الضخم هو تقليل حجم نفقات استئجار عقارات متنوعة للحكومة، ومن أجل توفير الخدمات للمواطنين لتخليص أوراقهم من مختلف الهيئات الحكومية في منطقة واحدة، ولكي يكون مكانًا شاملًا لجميع المصالح الحكومية.
ومع تسلم المهندس محمد كمال إسماعيل إدارة مصلحة المباني الأميرية، بدأ تصميم هذا المجمع ليكون تابعًا للدولة المصرية، أشرف علي بناء مجمع التحرير شركة مقاولات مصرية إيطالية، وافتتح مجمع التحرير بشكله الحالي في عام 1951م، بتكلفة بلغت 350 ألف جنيه في ذلك الوقت، وأنشئ المبنى بقوام يشبه السفينة، على مساحة 28 ألف متر مربع، وبارتفاع 14 طابقا، يضم 1356 حجرة، يوجد به 10 مصاعد ومدخلان جانبيان ومخرج للطوارئ، ويتميز بالصالات الواسعة والنوافذ والممرات الكثيرة بكل دور، وكان يحوي 27 جهة حكومية ونحو 13 وزارة.
ومنذ افتتاح هذا المبنى الضخم عام1951، وأصبح تحفة تاريخية تجملت بها قلب القاهرة الكبرى، ببراعة تصميمه.
وفي عام 2016م أعلنت الحكومة المصرية بدأ خطه لإخلاء المبنى، المطل على ميدان التحرير، والذي يضم 41 جهة حكومية يراجعها يوميا نحو 100 ألف مواطن يأتون من داخل وخارج القاهرة، بهدف تخفيف الازدحام المروري، وقد تم نقل الخدمات التي كانت تقدم داخل مجمع التحرير لعدة مصالح حكومية أخرى.
- البعثة المعمارية الثانية والتحول نحو مفاهيم عمارة ما بعد الحداثة:
بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية من عام 1946م، كانت هناك حاجة لسد النقص في أعضاء هيئة التدريس في جامعات القاهرة وعين شمس، فتم إرسال بعثات لدراسة العمارة في أمريكا وكان أبرزهم المعماريان صلاح زيتون ومصطفى شوقي، ونتيجة إرسال البعثات الخارجية في العمارة رجع هؤلاء المعماريين وقد تشبعوا بمبادئ العمارة الغربية، وبعدما عادوا ترأسوا التعليم الجامعي في مصر ونقلوا للحركة الاكاديمية في مصر ما تعلموه من الغرب، وبالتالي اصبح التعليم الاكاديمي متشبع بالفكر الحداثي الغربي.
2. عمارة مراد باشا وهبه عام 1949م: بعد عودة المعماري صلاح زيتون من البعثة الثانية عام 1948م، وحصوله على الجائزة الأولى في المسابقة الخاصة بتصميم عمارة مراد باشا وهبه، والتي تعتبر أول علامة واضحة لمفهوم عمارة الحداثة، من حيث الدور الارضي التجاري، وأدوار العيادات والمكاتب من الدور الأول حتى الثالث، ثم كان تصميم الأدوار من 4-13 كوحدات سكنية متفاوتة المساحات لتلبي حاجة كل مستثمر، بينما جاء الطابق 14 و15 كفيلات سكنية من طابقين ذات فراغات كبيرة، وترك طابق السرداب كمواقف للسيارات لسكان العمارة. ويتسم التصميم ببساطة الشكل ورزانة الخطوط الافقية وخلوها من الزخارف.
ثانياً: ثورة يوليو والتحول من الملكية للجمهورية:
رأينا في المقالات السابقة كيف أسس محمد على باشا حكمه لمصر هو وأسرته من بعده، والذي استمر حوالي قرن ونصف من الزمان، وتتابع على حكم مصر في تلك الفترة 11 حاكما منهم الوالي أو الباشا ومنهم الخديوي ومنهم السلطان ومنهم الملك، حكموا مصر تحت السلطة الاسمية للخلافة العثمانية ما بين 1805 – 1914م، ثم تحت الحماية البريطانية ما بين 1914 – 1922م، وبعد استقلال مصر في 28 فبراير 1922م، إلى أن اطيح بحكم عائلة محمد علي، إثر تحرك عسكري في ثورة 23 يوليو 1952م، بقيادة اللواء محمد نجيب، قاده ضباط جيش مصريون ينتمون لتنظيم الضباط الأحرار، وأذيع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، وألغيت الملكية ونفي الملك فاروق الأول لإيطاليا وتحول نظام الحكم في مصر من الملكية إلى جمهورية رئاسية في يونيو عام 1953م.
أثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية فترة التوجه الاشتراكي من (1952م – 1973م):
- بعد ثورة يوليو تم توزيع بعض قصور أسرة محمد علي على أعضاء مجلس قيادة الثورة، خاصة القصور التي كانت تحتل موقعا مميزا في العاصمة، سواء كانت على النيل أو قريبة من وسط المدينة العامر، فقد استولى بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة على بعض القصور المميزة لانفسهم، كما تحول عدد كبير من تلك القصور لتصبح مدارس حكومية، وأبرز الأمثلة على ذلك، سراي سعيد حليم باشا في شارع شامبليون الذي تم تحويله إلى مدرسة ثم أصبح مهملاً الان يحتاج لترميم.
- وفي هذه الفترة تم طرح مفاهيم الاشتراكية التي كانت منتشرة في روسيا والصين كهدف وألية ومنهج حياة، واستطاعت الدولة بهذه المفاهيم أن تجذب العديد من شرائح المجتمع وعلى رأسها الطبقة العاملة، وتغيرت كثير من المفاهيم في المناخ الفكري مع ظهور مفهوم القومية العربية، ودعاوي توحيد الدول العربية تحت راية واحدة، وفي ظل تلك التغيرات الفكرية تزايد الشعور بالانتماء القومي، وحدث تحول كبير في الفكر المعماري في ظل توجه الجمهورية الجديدة الاشتراكي، وكان التركيز في تلك الفترة على عمارة عملية تؤدي المستهدف منها، دون التركيز على الجماليات، عمارة اشتراكية متأثرة بنموذج الاتحاد السوفيتي وشرق أوروبا، واتسمت عمارة تلك الفترة بالبساطة والوظيفية من خلال الكتل الصريحة البسيطة، والخطوط الافقية الممتدة أو الرأسية الواضحة، والمسطحات الخرسانية والزجاجية واستعمال الاسطح الملساء مع إلغاء الزخارف.
- وبحلول الستينيات قامت الحكومة الاشتراكية بترسيخ فكرة المركزية وذلك بجعل جميع القرارات تنبع من المركز، وأصبحت العمارة أقل تألقًا وجرأة، وأُنجزت مباني الإسكان الشعبي وفق النموذج المشوه الذي اتُبع بعد الحرب العالمية الثانية في كل من فرنسا وألمانيا وإنجلترا.
وسيطر على مدارس العمارة أصحاب الحركة الحديثة، وفي وقت لاحق انتقلوا إلى ما بعد الحداثة، ولكن لم تظهر تصميمات كثيرة ذات أهمية في ذلك العصر، وقد أثرت الفلسفة الاشتراكية على العمارة والفن، واصبح الفن يهتم بقضايا الوطن والانسان والعمل والاشتراكية، ويعبر عن قضايا الشعب ويقف الى جانب الجماهير ومشاكلها اليومية، وإدخال مفردات من التراث المعماري في الاعمال المعمارية الجديدة.
إنعكاس روح الثورة على الاعمال المعمارية: تميزت تلك الفترة بتشجيع المعماريين المصريين للربط بين العمارة وتنسيق المدن وإعادة تقييم النشاط المهني ليتوافق مع الواقع الاجتماعي المصري وفق ما يلي:
الإسكان الاجتماعي إسكان العمال إعادة بناء القرى
وضع شروط ومعايير البناء تصميم الوحدات السكنية النموذجية بأقل مسطحات
وكذلك تصميم وحدات لانتاج مواد البناء، وظهر في فترة الاربعينات حتى السبعينات تقريباً أسلوب معماري يسمى (الواقعية الاشتراكية) كرد فعل لافكار الفن الحديث التي تعتمد على التجريـــــــــد.
أثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية وأهم المشاريع في تلك الفترة:
- إنشاء حي مدينة نصــــــــــــــــــر:
يتضح أثر ثورة يوليو على العمارة المصـــــــــــرية، فمع إنطلاق مشروع القاهرة الكبرى عام 1956م، صدر قرار جمهوري سنة 1959م بإنشاء حي مدينة نصر شرق القاهرة، لتكون امتداد لحيّ مصر الجديدة، ولتمثـــــل عاصمة الدولة الاشتراكية الجديدة، كمدينة مستقلة كاملة التكوين، وفي الوقت ذاته تكون مرتبطة ومكملة لمدينة القاهرة ولتخفيف الكثافة السكانية للمدينة القائمة، وذلك بإنشاء مساكن جديدة ورفع كفاءة المساكن الحالية، ولفتح أفاق جديدة أمام المواطنين ولإفساح المجال للطبقات الدنيا والمتوسطة من المجتمع للانتقال من مكانهم إلى أماكن أخرى أفضل في مدينة عصرية تم تخطيطها وفقا لآخر نماذج التخطيط المعاصر، وبأحدث الخدمات من شبكات مواصلات وبنية تحتية.
أهداف إنشاء مدينة نصر:
- إقامة منطقة سكنية متكاملة على أساس إشتراكي تعاوني، تكون مستوفاة للمرافق العامة ومباني الخدمات، لتخفيف أزمة الإسكان بأحياء وسط القاهرة.
- نقل الأجهزة الحكومية وأجهزة القطاع العام التي تستأجر كمكاتب بـ عمارات تلك الاحياء السكنية.
- إقامة المباني اللازمة لإسكان العاملين بالأجهزة الحكومية والقطاع العام بمدينة نصر في نفس المدينة لتوفير الوقت وتخفيف الضغط عن مواصلات وسط القاهرة.
- توفير الأراضي اللازمة لتنفيذ كثير من المشروعات العامة للدولة والتي استجدت عقب قيام الثورة.
- ربط القاهرة بمصر الجديدة بشبكة من الطرق العرضية لتوفير مداخل إضافية للقاهرة من الشرق.
وقام بتصميم المخطط العام لمدينة نصر المعماري المصري د. سيد كريم، الذي وضع مخطط المدينة على مسطح 6,000 فدان (حوالي 25 مليون متر مربع)، وجمع في تخطيطها بين المركزية واللامركزية، فهي تعتبر مدينة مستقلة تبعاً لموقعها الطبوغرافي ومساحتها وعدد السكان، ويحتوي المخطط العام للمدينة على عدة عناصر وهي:
المنطقة الرياضية: وتشمل المنطقة الاوليمبية على مساحة مليون وتسعمئة متر مربع، وتقع في قلب المدينة، ويقع في مركزها إستاد القاهرة الرئيسي وتم افتتاحه عام 1960م ليستوعب 85,000 متفرج في ذلك الوقت، بالإضافة للملاعب المكشوفة وممرات السباق وغيرها.
منطقة المعارض الدولية: تشمل السوق الدولية وأرض المعارض وقاعة المؤتمرات الكبرى على مساحة 620,000 م2
المنطقة الجامعية: وضعت في الأصل لتكون مكملة لمدينة عين شمس الجامعية، وأقيم عليها مقر جامعة الازهر التي تأسست عام 1961م ويضم كليات الجامعة المختلفة، وتقع على مساحة 269,000 م2.
المنطقة الإدارية والمجمعات الحكومية: كان موقعها المقترح عند مدخل المدينة بحيث تتصل اتصالا مباشرا بمدينة القاهرة ومواصلاتها الحالية، وتقع على مساحة 490,000م2.
المنطقة الصناعية: تقع جنوب المدينة على طريق الأوتوستراد، بحيث تتصل مع مدينة حلوان وتتركز فيها الصناعات الخفيفة فقط، وتم افتتاحها عام 1961م.
المنطقة العسكرية: وتقع على مساحة 810،000م2 ملاصقة للمدينة الرياضية وعلى المحور الرئيسي لمدخل الاستاد حيث تقع ساحات الاستعراضات العسكرية.
المناطق السكنية: وتقع على مساحة 5,500,000 م2، وهي المساحة التي تقرر تخصيصها لاستيعاب 40,000 وحدة سكنية جديدة، لتغطي الحاجة الناتجة عن زيادة السكان، بالإضافة الى 30,000 وحدة لتقليل الكثافة السكانية بالقاهرة، و70,000 وحدة أخرى لاستبدال الوحدات المتردية والمستهدف هدمها داخل القاهرة القديمة، ولان الحكومة كانت تتبنى الفكر الاشتراكي أنذاك، فقد تبنت فكرة الإسكان التعاوني وقامت بتأسيس شركة مدينة نصر، وتقوم الفكرة على أن يملك المواطن مسكنه ويشارك في بناءة بنفسه طبقاً لإمكانياته، وقامت الحكومة بدعم جمعيات الإسكان التعاوني عن طريق إقراضها بشروط ميسرة مع قيام الحكومة بالرقابة لمنع استغلال القروض في غير الغرض المخصص له، ومع نهاية الستينيات كانت مدينة نصر عملا قيد التحقيق، في حالة بناء دائم ولكن بمعدلات أشغال منخفضة.
- كما ظهر الفكر الاشتراكي في ظل محاولة صياغة مدينة القاهرة على أنها عاصمة الامة العربية، ومن أهم المشروعات في هذه الفترة أيضاً:
2. مبنى المقر الدائم لجامعة الدول العربية:
تأسست في 22 مارس 1945. وينص ميثاقها على أن الغرض منها هو توثيق الصلات بين الدول الأعضاء وتنسيق خططها السياسية، وتعتبر (القاهرة) عاصمة جمهورية مصر العربية المقر الدائم لجامعة الدول العربية.
وقد صمم المبنى المعماري المصري محمود رياض، وقد حرص في هذا المبنى على تأكيد الهوية الإسلامية للمجتمعات العربية من خلال المساقط الافقية والعلاقات الفراغية وفي معالجة الواجهات وتنسيق الموقع الخارجي.
3. مبنى مطار القاهرة 1960م للمعماريان صلاح زيتون ومصطفى شوقي: المبنى يؤكد الانتماء الواضح لعمارة الحداثة، حيث التشكيل العام الممتد للمبنى والتأكيد على مسارات الحركة، وتأكيد الانشاء والتكرارية والموديولية، بالإضافة للفتحات المنتظمة والمسطحات الزجاجية الافقية.
4. مبنى شيراتون القاهرة 1970م: للمعماري محمد رمزي
يتضح الانتماء المبنى لعمارة الحداثة خلال كثير من السمات حيث التأكيد على الخطوط الافقية البسيطة، والرأسية وتأكيد بساطة التشكيل وخلو المبنى من الزخارف.
فندق شيراتون القاهرة: يقع في غرب مدينة الجيزة في حي الدقي الراقي مقابل ضفاف النيل مباشرة، ويبعد خطوات من دار الاوبرا المصرية، وبرج القاهرة، ومتحف الفنون الحديثة في جزيرة الزمالك، وحديقة الأورمان، وحديقة الحيوان بالجيزة، وقد تم إنشاء الفندق عام 1970م، ويتكون من برجين ملاصقين لبعضهما هما: برج نفرتيتى وبرج كليوباترا، ويحتوي الفندق على 326 غرفة وجناح، ويضم الفندق مركزا متكاملا للياقة البدنية مجهزا بأحدث الأجهزة والمعدات ومفتوحا على مدار اليوم للنزلاء، إلى جانب حمام سباحة ومركز للاستشفاء والعناية بالصحة، و6 مطاعم، وكذلك قاعة كبيرة راقية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى 13 غرفة اجتماعات ومركز مجهز لخدمة الشركات والأعمال على مساحة 1400 متر مربع.
وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن: أثر الانفتاح الاقتصادي على العمارة في مصر.
المراجع:
- أثر الثورات المجتمعية على تطور الفكر المعماري م. أيمان سامي عبد العليم عمارة
- إطلالة على المعماريين المصريين الرواد” من تأليف الدكتورة شيماء عاشور.
- الموسوعة الحرة (ويكيبيديا).