Web Analytics
الحضارة الاسلاميةتاريخ العمارة

العمارة الإسلامية في الاندلس

العمارة الإسلامية في الاندلس: شهدت الهندسة المعمارية تطورًا كبيراً خلال الفترات التاريخية التي كان المسلمون يحكمون فيها أسبانيا (711م – 1492م)، حتى أصبحت قرطبة أكثرَ مدن العالم اتساعًا بحلول عام 323هـ/935م، كما شهدت تشييد الكثير من روائع العِمارة الإسلامية في الأندلس، ومنها الجامع الكبير في قرطبة. وكانت هذه الفترة غنية بكنوز معمارية لا تضاهى، تعالوا بنا لنتعرف على مزيد من التفاصيل.

* في مجال العمارة: عرفت العمارة الإسلامية في الأندلس طراز معماري تميز بعناصر تصميم مختلفة مثل: القوس “المغربي” وحدائق الفناء المقسمة إلى أربعة أجزاء، وزخارف هندسية، وأرابيسك من الخشب والجص والبلاط. وتركت العمارة الإسلامية في الاندلس بصماتها من خلال السقوف المقببة، والساحات المرصوفة بالحصى والبلاط المطلي، والجدران الحجرية الثابتة. ويمكن أن نشاهد ذلك في المدن التي ازدهرت خلال تلك الفترة، مثل قرطبة والقيروان وفاس ومراكش وإشبيلية وغرناطة وتلمسان.

ومنذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا، تم بناء العديد من المباني على الطراز المعماري الإسلامي، وهناك أربع تصميمات رئيسية للــ العمارة الإسلامية في الاندلس: هي: المساجد والمنارات، القصور، القلاع، والاضرحه. وغالباً فإن معظم المباني التي شيدت على الطراز المعماري الإسلامي كانت تتبع أحد هذه التصميمات. ولكن المساجد هي أكثر هذه المباني شهرةً. وفيما يلي نورد بعض من أروع الأمثلة في العمارة الأندلسية، ونبدأ بالمساجد والمنارات الملحقة بها:

مسجد قرطبــــــــــــــــــــــة:  من أقدم المنشآت الأندلسية فهو أقدم من قصر الحمراء بأكثر من 460 عاما، ومن مدينة الزهراء بنحو 150 عاما. وقام بتأسيس المسجد مؤسس الدولة الأموية في الأندلس “صقر قريش” الامير عبد الرحمن الداخل، في العام 785م (169هـ)،  وجعل قرطبة عاصمة ملكه. وعمل في توسعات المسجد المتتالية 7 أجيال من المعماريين، خلال 245 عاما. والعجيب أنه برغم جميع تلك التوسعات المتتالية فإن المسجد يحتفظ بشكل وتصميم موحد وحافظ على طابعه المعماري، رغم التوسعات والتجديدات التي لحقت به قبل وبعد تحوّله إلى كاتدرائية مسيحية سنة 1236 م.

  • تكوّن الشكل الأصلي للمسجد من الفناء وقاعة الصلاة و11 رواقا، ثم خلف الامير عبد الرحمن الداخل ابنه هشام الأول فأتم البناء عام 787 م، ثم زاد صومعة كان ارتفاعها 40 ذراعا إلى موضع الأذان، وبنى بآخر المسجد سقائف لصلاة النساء، وأمر ببناء المَيْضَأة بشرقي الجامع”. ثم توالى أمراء وخلفاء بني أمية الذين عملوا على توسعة الجامع وتجديده على عدة مراحل.
  • وكانت مساحه المسجد عند تشييده 4,875 مترا مربعا، ووصلت في نهاية الأمر إلى 23,400 متر مربع، ويسعُ 80 ألف مصل، 50 ألفا في الداخل و30 ألفا في صحن المسجد.
  • كان المسجد مكان عبادة، ومركزا للعلم والإدارة، ومقرًّا للسلطة والحكم، ودارًا للعدل والقضاء، وفي حرمه كانت تتم مراسيم أخذ البيعة للخلفاء، ومن فوق منبره كان يعلن عن القوانين والمراسيم الجديدة والإعلام بالمناسبات الدينية، ويحتفل فيه للخروج في حملات الجهاد، كما كان الشعراء يلقون قصائدهم بالساحات الخارجية للمسجد.
  • بلغ عدد العاملين في جامع قرطبة، من أئمة وخطباء ومقرئين ومؤذنين وسدنة وموقدين وخدم، 300 شخص، يتقاضون على اختلاف منازلهم 800 دينار في الشهر، ومكافأة على رتبتهم وأشغالهم.

الميزات المعمارية لمسجد قرطبة:

امتاز الجامع بظاهرة معمارية مبتكرة، تتعلق بالعقود (الأقواس) المزدوجة المقامة على دورين، أحدهما فوق الآخر، لزيادة ارتفاع السقف حتى يصبح متناسبا مع مساحته، وهما على شكل حذوة حصان يعلوها نصف دائرة، وتشتمل على قناة عرضها 54 سم تستخدم لتصريف مياه المطر.

  • امتاز بنيانه بلون الآجر الأحمر ولون الكتل الحجرية الأصفر، وتربيع الزخارف الهندسية بثنائية اللونين الأحمر والأبيض، وأصبح هذا الأسلوب إحد خصائص عمارة الأمويين في قرطبة.
  • كان تخطيط المحراب على شكل مثمن الأضلاع لم يتبع أصولا سابقة، تعلوه 7 نوافذ تعبيرا عن السماوات السبع، أما مصباحه فكان مصنوعا من الذهب الخالص.
  • تم عمل 4 قباب متسلسلة على بلاط المحراب، شكّل ذلك بداية بناء القباب في تاريخ العمارة الأندلسية.
  • تألف المنبر من 37 ألف قطعة عاج ومن الأخشاب المعطرة النادرة مثل خشب الأبنوس والصندل، وكلها مطعّمة بالجواهر، مع مسامير تثبت المنبر من الفضة والذهب.
  • بلغ إرتفاع مئذنة المسجد حوالي 80 مترا، وارتكزت القبة على 365 عمودا من المرمر، وهي عبارة عن برج ضخم له شرفتان للأذان، يُصعد إليها بسلم داخلي لا يزال قائما.
  • كان بالجامع ما يقارب 360 نافذة، قيل إنها بعدد أيام السنة، وإن الشمس تدخل كل يوم من إحدى هذه النوافذ ثم تنتقل للتي تليها ولا تعود إلا في العام التالي، بينما كانت الإنارة في الليل بـ4,700 مصباح، تستنفد كل عام 24 ألف رطل من الزيت و120 رطل من العنبر والعود، وقيل إن المسجد كان به تنور من نحاس أصفر يتسع لألف مصباح.
  • ضم حرم المسجد 11 جناحا عموديا على الجدار القبلي، كما كان يحتوي على أعمدة قدّر عددها بين 1200 و1400 عمود، وأكثر من ألف سارية، و21 بابا جميعها ملبسة بالنحاس الأصفر، وبقي منها اليوم 12 بابا.
  • كان هناك عدد من المقصورات، منها مقصورة دار الصدقة غربي الجامع، جعلها عبد الرحمن الداخل مركزا لتوزيع الصدقات، ومقصورة أخرى أمام الباب الغربي كان الفقراء وعابرو السبيل يقيمون فيها.
  • زرع فناء الجامع بأشجار الليمون والنارنج، وهو شجر مُعمر دائم الخضرة ويعرف في بلاد الشام باسم “شجر أبو صفير”، ولا يزال المكان يضم العديد منها إلى اليوم، حتى صار يطلق على الفناء صحن النارنج، وقد أصبح ذلك تقليدا متّبعا في تخطيط صحون المساجد الأندلسية.

مدينة الزهــــــــــــــــــراء:

شرع عبد الرحمن الثالث سنة 325 هـ- 936 م  ببناء أكبر وأجمل مدينة وأكثرها تقدما، جوهرة تتميز عن ما سواها، على بعد 8 كم فقط من قرطبة، وكان سور المدينة مستطيل الشكل بطول 1500 متر وعرض 750 متر لحماية للمدينة، وقد استغرق بناؤها 25 عامًا حتى تصبح مركزًا يليق بجلال الخلافة. واهتم الخليفة الناصر بأنجاز سريع للقصور في الجزء الاعلى من المدينة، وبناء الجامع في الجزء المنخفض حتى يتمكن من الانتقال للزهراء قبل اكتمال البناء. و تحوي المدينة داخل أسوارها:

  • قصر الزهـــــــــراء: بناه الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر، وقد تفاخر المؤرخون في وصف القصر؛ إذ ذكروا أن جدران قصر الزهراء صممت من الذهب والرخام السميك، وأن سقفه كان من الذهب والفضة، ووُضعت في منتصف القصر جوهرة ليس لها مثيل أهداها إمبراطور القسطنطينية للخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر، ووُضع في منتصف القصر أيضًا وعاء واسع مليء بالزئبق، وفي كل جانب من جوانب القصر ثمانية أبواب مصنوعة من خشب الأبنوس الذي رُصّع بالذهب والمجوهرات، أُقيمت على أعمدة من الرخام والزجاج الافي. وبلغت مساحه القصر ربع مساحة المدينة تقريباً، أي ما يعادل 28 هكتارا.
  • مسجد الزهــــــــراء: بنى الخليفة عبد الرحمن الناصر إضافةً إلى قصر الزهراء مسجدًا في الزهراء يتشابه بشكل كبير مع مسجد قرطبة. ومساحة المسجد 50 في 30 متر، وصلى فيه الخليفة للمرة الاولى يوم الجمعة التاسع من شعبان سنة 329هـ، وزُوّد المسجد بأعمدة وقباب فخمة، ومنبر متقن الصنع وبالزخارف، فأصبح علامةً تدل على فخامة الذوق وجمال الصنع، واستمر العمل في منشآت مسجد الزهراء طيلة عهد الخليفة الناصر، وفي عهد ابنه الحكم المستنصر؛ أي استغرق العمل ما يقارب الأربعين عامًا.
  • تبع ذلك تشييد الاسواق والحمامات ومساكن للاداريين والقوات، والمركز الحكومي والإداري، والقاعات الملكية لاستقبال الزوار، ومساجد، وحدائق، ودار لصك العملة، ومحلات تجارية، وثكنات عسكرية، وطرق. والأفنية الشاسعة والبساتين والحدائق والتماثيل وكثير من المظاهر الحضارية التي كانت تشعر الأبصار بروعة وجمال وحسن إتقان مبانيها المختلفة والمتعددة.
  • والخلاصة أن الخليفة عبد الرحمن الناصر أراد أن يصنع من الزهراء قاعدة ملوكية، تجمع بين فخامة الملك، وصولة السلطان، وعناصر الإدارة القوية العسكرية والمدنية.
  • ساهمت مدينة الزهراء بشكل كبير في تحديد شكل العمارة الإسلامية في الأندلس وإعطائها لمسة مميزة. وتم إعلان مدينة الزهراء إحدى مواقع التراث الإنساني الخاصة باليونسكو في 1 يوليو 2018.

المسجد الجامع في قصبة إشبيلية بالأندلس:

أسسه أبو يعقوب يوسف، ثاني خلفاء دولة الموحدين، (حكم ما بين 1163م و1184م)، وكان محبّا للفنون والآداب، مولعا بالعمارة والتشييد. تم بناء المسجد عند مدخل قصبة إشبيلية والتي صارت في عهدهم عاصمة الأندلس، لمّا ضاق بالمصلين الجامع الأول، وبعد مرور 3 قرون على بنائه في عهد عبد الرحمن الأوسط. واستغرق بناؤه حوالي 10 سنوات، وكان آية في الجمال العمراني الذي يعكس الفن الإسلامي في تلك الحقبة، وأحد المساجد التي شكلت مسار الرحلة المعمارية الدينية للموحدين.

وعَهِد أبو يعقوب إلى أحمد بن باسه الأشبيلي، أكبر مهندسي عصره، بوضع تصاميم الجامع، ومعه نخبة من البنَّائين من أهل الأندلس وفاس ومراكش. وكان التخطيط  يتبع طراز المسجد الجامع التقليدي، وهو الصحن الأوسط، والأربع ظلات المحيطة به، منها ظلة القبلة التي تشغل ثلثي مساحة المبنى، وبلغ ارتفاعه 37 مترا في منتصفه، وقُدّر اتساعه على وجه التقريب بـ150 مترا في الطول، و110 أمتار في العرض. ومن خصائصه أن الدخول إليه كان من 15 بابا، وفيه بهو رئيس تزينه أشجار البرتقال، وكان الجامع عند افتتاحه بلا مئذنة.

وفي عام 1188، أكمل ابنه يعقوب الملقب بـ”المنصور” إتمام مشروع أبيه، وبدأ بناء منارة الجامع وكان شكلها برجيا ذا قاعدة مربعة الشكل وبداخلها نواة مربعة أيضا، ويلتف حولها منحدر صاعد تعلوه قباب متقاطعة. وبلغ ارتفاع المئذنة 97.5 متراً، وأصبحت بعد بناءها أعلى بناء في العالم خلال القرن الـ12. وظلت أطول مبنى في إشبيلية لما يزيد عن 800 عام. ويظهر في بناء المنارة تأثير الحضارات المختلفة، بدءا من الحضارة المغربية الموحدية.

ولعبت دورا مهما في مجال الفلك، حيث استخدمت لرصد حركة القمر والنجوم، ومعرفة اتجاه القبلة، وأوقات الصلاة، ومراقبة الأهلّة، ومواعيد شروق الشمس وغروبها.

وقد اندثر هذا المسجد اليوم ولم يبق منه سوى المئذنة التي تحولت إلى برجًا لأجراس كاتدرائية إشبيلية التي أسسها الإسبان بعد نهاية حكم الموحدون لإشبيلية. وتم إدراج البرج ضمن مواقع التراث الوطني الإسباني في 29 ديسمبر 1928م. وضمن مواقع التراث العالمي العام 1987. ويمكن متابعة بعض معالم أشبيلية من خلال هذا الرابط

مسجد باب المردم:

برغم صغر حجم ومساحة هذا المسجد مقارنة بباقي المباني الأندلسية إلا أنه يمتلك جميع مقومات العمارة الإسلامية في الأندلس. كما أن مايفتقر إليه هذا المسجد في المساحة يعوضه في الجمال والتفاصيل.

تم بناء المسجد عام 999، وهو الأثر الوحيد المتبقي من المساجد العشر التي قام الخلفاء المسلمون ببنائها في طليطلة.

في عام 1186 تم تحويل المسجد إلى كنيسة. ويعد الجزء الخاص بالكنيسة في المبنى أول نموذج للفن المعماري المدجن. يطلق لقب المدجن على المعماريين والفنيين المسلمين الذين ظلوا في الأندلس وعملوا مع ملوك النصارى. ويعد المعمار المدجن مرحلة انتقالية في تاريخ أسبانيا وجزء هام من تاريخ الأندلس.

قصر الرصافة في قرطبة

ويقال إن عبد الرحمن الداخل أنشأ في قرطبة قصراً فخماً أطلق عليه اسم قصر الرصافة تيمناً بالقصر الذي قضى فيه صباه بالقرب من مدينة الرقة في سورية، وحذا حذوه من أتى بعده من الأمراء والخلفاء فبنوا قصوراً تغنى بها الشعراء الأندلسيون، مثل الروضة وقصر المعشوق وقصر السرور وقصر التاج. وقد كانت هذه القصور التي اندثر أكثرها آية في الجمال والبراعة العمرانية والترف والذوق الرفيع.

قصر الحمراء، غرناطة، اسبانيا

قلعة وقصر ومدينة مصغرة في آن واحد! قصر الحمراء واحد من أفضل النماذج على جمال العمارة الإسلامية في الاندلس. يبدو فن النصريين في تصميمه واضحاً في أبهى صوره، تعد الحقبة التي حكم فيها بنو نصر هي أزهى عصور الفن والجمال في الأندلس، ويظهر فيها اندماج الفن الاسباني مع الفن الإسلامي.

تظهر العمارة الإسلامية التقليدية بوضوح في تغطية جميع الأسطح في التصميم بالزخرفة الهندسية والخط العربي. من ضمن العوامل التصميمية المميزة لقصر الحمراء استخدام الموزايك والحفر على الجبس والأسقف الخشبية المحفورة بتفاصيل دقيقة.

الجبس المحفور والذي يتميز به النصريين يظهر بوضوح هنا ويغطي الحوائط والأسقف والقباب، الألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة في الحفر تجعل هذا الجبس يبدو وكأنه قماش ثري.

تم تسجيل قصر الحمراء والحديقة المتاخمة له كأحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو عام 1984، ثم تمت إضافة منطقة البيازين المجاورة عام 1994.

تعد منطقة البيازين أيضاً من أفضل نماذج الإندماج بين العمارة الإسلامية مع العمارة الأسبانية لتكوين العمارة الأندلسية.

قصبة مالقة: القصبة هو اسم عربي يعني «الحصن أو القلعة»، وتقع على منحدر (جبل الفارو) في الخليج الصغير الذي يحيط بالمدينة، وتعد من أفضل القلاع التي ما زالت بحالة جيدة في أسبانيا. وتوصف بـ (أبدع القصبات في الأندلس).

وقد قام ببنائها بنو حمدو وهي أسرة من الأدارسة، نازعت الأمويين على خلافة المسلمين في الأندلس في فترة فتنة الأندلس، في القرن الحادي عشر. شيدت في الأصل على أساسات رومانية قديمة تعود إلى القرن الأول ق.م.، فجدد الحموديون المدخل وبنوا الحصن كله.

القلعة عبارة عن نموذج أوّلي لطريقة بناء القلاع والمنشآت العسكرية في عصر ملوك الطوائف، حيث تكون القلعة مبنية من سورين وراء بعض وساحة داخلية كبيرة، والمداخل المحصنة نموذج في عصر ملوك الطوائف. وتشبه القلعة في تصميمها قلعة الحصن في سوريا.

وتجمع القلعة بموقعها المميز المطل على المدينة والخليج بين العوامل الحربية مثل الأبراج ذات فتحات إطلاق السهام وبين العوامل الجمالية التي تميز القصور العربية ذات الحدائق الغناء والنوافير.

م. أشرف رشاد

هنا يمكنكم الاطلاع على فنــــــــــــون العمارة المختلفة ولان العمارة هي ام الفنون فسنلقي الضوء على المبادئ الأساسية للهندسة المعمارية مثل: تاريـــــــــــــــــخ وطرز العمارة عبر العصور المختلفة، وأهم النظريات والمدارس المعمارية، وكذلك التصميم المعماري عبر تحليل الأفكار المعمارية للمشاريع المختلفة، وأعمال الديكورات الداخلية والتشطيبات، نسأل الله أن ينفع بهذا العمل ويكون خالصاً لوجهه الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى