Web Analytics
الحضارة الاسلاميةتاريخ العمارة

تاريخ الخلافة العباسية السياسي والحضاري

تاريخ الخلافة العباسية السياسي والحضاري:

* أولاً: التاريخ السياسي: دام حكم الخلافة العباسية 508 سنة، والتي إمتدت من عام (132هـ – 656هـ /750 م – 1258 م)، وبلغ إجمالي عدد الحكام 37 خليفه. وقسم المؤرخين التاريخ العصر العبّاسي إلى عصرين:

العصر العباسي الأول: ويعتبر العصر الذهبي، وكان على رأس الحكم خلفاء استطاعوا بناء دولةٍ إسلاميّةٍ قويةٍ، فتطوّرت جميع مرافق الحياة من علمٍ واقتصادٍ وفتوحاتٍ. يمتدّ هذا العصر من عام 132هـ وحتّى انتهاء خلافة المعتصم سنة 232هـ.

العصر العبّاسي الثاني: يمتدّ بين الأعوام 232هـ وحتى 656 هـ، وهو عصر تدهورٍ وانحلالٍ وفسادٍ؛ وكانت نهايته سقوط بغداد بيد المغول. بينما قسّمه مؤرخون آخرون إلى ثلاثة عصور، لتفصيل ما جرى في فترة الضعف في العصر الثاني.

وبالتالي يكون لدينا أربعة عصور رئيسية هي:

حكام الخلافة العباسية
حكام الخلافة العباسية

أولا: العصر العباسي الأول (132هـ- 232 هـ   – 750 – 847 مـ): يعتبر العصر الذهبي – عصر القوة والازدهارفترة شباب الدولة وصعودها” وقد اشتمل العصر العباسي الأول على عهود تسعة خلفاء، بدأ حكمهم بأبي العباس السفاح، وانتهى بالخليفة الواثق واستطاع أولئك الخلفاء التسعة واحدًا بعد الآخر تحقيق عدة منجزات كبرى من أهمها:
* تأكيد قوة الخلافة العباسية، والقضاء على كل المحاولات التي كان هدفها النيل من تلك الخلافة وسلطانها.
* إقامة حكم إسلامي تحققت فيه المساواة بين جميع الشعوب الإسلامية، اهتمت الخلافة بعمل الإصلاحات والتنظيمات الإدارية التي كان من شأنها تحسين أسلوب حياة الناس ومعيشتهم بشكلٍ إيجابي.

وتلا العصر العباسي الاول عدة عصور بدأت مع قتل المتوكل على يد ابنه سنة 847م، وبداية الفوضى العسكرية التي استطاع القادة العسكريون أن يمدوا من نفوذهم دخل مؤسسة الحكم. تعالوا بنا نلقي نظرة على باقي العصور:

ثانيا- العصر العباسي الثاني: (232هـ- 334 هـ   – 847 – 946 مـ)

عندما تولى المعتصم الخلافة لاحظ أنه قد بدأت مظاهر الضعف والتفكك في جسد الدولة العباسية وخصوصا لدى قادة الجيش، ولذلك قام بوضع العديد من القادة الأتراك على رأس الجيش، ولكن مع مرور الوقت إزداد نفوذهم بل أصبحوا يملكون زمام السلطة الفعلية في الدولة العباسية، ويبدأ العصر العباسي الثاني بخلافة المتوكل علي الله وينتهى في خلافة المستكفي بالله. ويعرف بعصر “نفوذ الأتراك” حيث برز العنصر التركي، واستأثر بالمناصب الكبرى في الدولة، وسيطر على الإدارة والجيش. وقد تمت الاستعانة بهذا العنصر التركي المجلوب من إقليم تركستان وبلاد ما وراء النهر حيث استعان بهم المأمون والمعتصم في العصر “العباسي الأول”. وظهرت بوادر هذا الضعف في مستهل هذا العصر، ومن عيوب تلك الفترة:

  • عدم استقرار الخلفاء طويلا في الحكم.
  • عدم امتلاك الخلفاء السلطة المطلقة للحكم فكانت سلطتهم إسميه من مثل (الدعاء لهم في صلاة الجمعة وكتابة اسمائهم على العملة).
  • ظهر الأتراك وموطنهم الأصلي وسط أسيا أيام الخلفاء العباسيون ولما كانوا بطبيعتهم رجال حرب فقد استخدمهم الخلفاء العباسيون أول الأمر حرساً خاصاً لهم وسرعان ما قويت شوكتهم، وإتسعت سلطة القادة العسكريين الاتراك فتولوا معظم المناصب الكبرى في قيادة الجيوش حتى غدوا الحكام الفعليين وتدخلوا في تعيين الخلفاء.
  • وحين أذنت الخلافة العباسية بالانهيار انقسمت الخلافة العباسية في العصر الثاني إلي عدة ولايات كما يلي:

الجناح الشرقي للدولة الاسلامية : 

  • استقلت عن الخلافة عدة دول في عصر نفوذ الأتراك وهى : الدولة الصفَّارية، والسامانية والطولونية والإخشيدية والحمدانية ودولة القرامطة، والدولة الفاطمية، والبويهية
  • الدولة الصفارية: (254هـ – 289 هـ / 868 – 902 مـ). قامت في أجزاء من إيران تعاقب على الحكم (3 حكام)
  • الدولة السامانية: 261هـ- 395 هـ – 874م – 1005 مـ ينتسبون إلى جدهم أسد بن سامان من أهل خراسان، تعاقب على الحكم (7 حكام)، قضوا على الصفاريين واستولوا على أملاكهم. وامتد نفوذهم إلى خراسان وطبرستان، ولا ينسى التاريخ أن يذكر للدولة السامانية اهتمامها بالعلم والعلماء ورعايتها للآداب، وقيامها بنهضة فنية رائعة فى العمارة، وصناعة الخزف والمنسوجات الحريرية، وصناعة الورق التى انتشرت فى سمرقند، ومنها انتشرت فى بقية العالم الإسلامي، وكان اهتمامهم باقتناء الكتب عظيمًا، فالمطلع على مكتبة الدولة يجد مالا يوجد فى سواها من كتب المعارف والعلوم.

أما في الجناح الغربي للدولة الاسلامية : فقد ظهرت:

  • الدولة الطولونية: (254- 292 هـ / 868 – 905 مـ) قامت في مصر خِلال زمن تعاظم قوة الترك في الدولة العبَّاسيَّة، وقد تعاقب على الحكم (5 حكام)
  • استقل أحمد بن طولون بولايته المصرية عن الخلافة العباسية سنة 868م قام بإنشاء عاصمته الجديدة القطائع وبنى فى وسطها جامعه المشهور وألحق بالجامع مستشفى لعلاج المرضى بالمجان فكان الأول من نوعه بمصر الإسلامية. توفى فى سنة 884م. خلف أحمد بن طولون إبنه خمارويه (884-895) 

ثم عادت مصر لحظيرة الخلافة العباسية في الفترة من 292- 323 هـ – 905

  • الدولة الإخشيدية: (323- 358 هـ – 935 – 969 مـ) وقد تعاقب على الحكم (5 حكام)، تنحدر هذه الأسرة من أحد القادة العسكريين الصغد في فرغانة (اليوم طاجكستان)، حين عين الخليفة العباسي محمد بن طغج الإخشيدي والياً على الشام سنة 930 م، ثم ضم الخلبفة إلية ولاية مصر سنة 933 م، فاستقل الاخشيدي بحكم مصر والشام عن الخلافة منذ سنة 939 م. وأسس الدولة الإخشيدية، ثم ضم الى ولايته مكة والمدينة سنة 943م. وبعد وفاة الإخشيد أصبح الأمر بين يدي قائده الأسود كافور (946-968 م). الذي تولى إدارة الحكم لان ابني الإخشيد كانوا دون السن التي تؤهلهما لهذه الأمور. ثم أصبح كافور سنة 966 م واليا من قبل العباسيين على مصر. واشتهر كافور بحبه للفنون، وسقطت الدولة الاخشيدية سنة 969م عندما تمكن الفاطميون من الاستيلاء على مصر.
  • قام الفاطميون بالقضاء على أسرة بني طغج، وتم إجلاء آخر الأمراء أبو الفوارس (من أحفاد الإخشيد) عن الفسطاط سنة 969 م.

ثالثا(العصر العباسي الثالث): (334هـ- 447 هـ   – 946 – 1055 مـ) يبدأ بخلافة المطيع لله وينتهى في خلافة القائم بأمر الله. ويعرف “بعصر البويهيين وكان من أهم أسباب ضعف الخلافة وغروب شمسها، أن البويهيين كانوا من المغالين في التشيع، وهم يعتقدون أن العباسيين قد أخذوا الخلافة واغتصبوها من مستحقيها، لذلك تمردوا على الخليفة، وتطلع بنو بويه إلى السيطرة على العراق نفسها – مقر الخلافة، واستطاع البويهيون السيطرة على الدولة، وجردوا الخليفة من اختصاصاته، فلم يبقَ له وزير وإن كان له كاتب يدير أملاكه فحسب!! واداروا الدولة بأنفسهم.

  • فى سنة 334هـ/ 946م، اتجه أحمد بن بويه نحو بغداد بقوة حربية، فلم تستطع حاميتها التركية مقاومته، وفرت إلى الموصل، ودخل بغداد فافتتحها في سهولة ويسر، ولذلك لقب الخليفة المستكفي أحمد بن بويه بمعز الدولة، ولقّب أخاه عليّا عماد الدولة، ولَقب أخاهم الحسن ركن الدولة، وأمر أن تكتب ألقابهم على الدراهم والدنانير، ولكن أحمد بن بويه لم يكتف بهذا اللقب الذى لا يزيد على كونه “أمير الأمراء”. وأصر على ذكر اسمه مع اسم الخليفة في خطبة الجمعة، وأن يُسَكّ اسمه على العملة مع الخليفة، ولقد بلغ “معز الدولة” مكانة عالية ؛ فكان الحاكم الفعلي في بغداد مع إبقائه على الخليفة، غير أنه ما لبث أن قبض عليه، وفقأ عينيه سنة 334هـ/ 946م. “
  • العصر العباسي الثالث هو عصر الضعف الفعلي وقيام الدويلات حيث انقسمت الخلافة العباسية إلي عدة ولايات ومنها : البويهية في شيراز، الحمدانية في الموصل وحلب، الأخشيدية في الفسطاط بمصر …الخ.

الدولة الفاطمية: تأسست الدولة الفاطمية فى تونس وحاولت منذ سنة 913م فتح مصر عدة مرات حتى تمكنت من ذلك فى سنة 969م. وعاشت الخلافة الفاطمية فى مصر مدة قرنين من الزمان، حيث إنتقلت الخلافة من تونس الى مصر بعد مضى أربع سنوات تم فى خلالها إنشاء عاصمة مصرية جديدة هى القاهرة. ومن الأخطار التى واجهت الدولة الفاطمية إستيلاء جيوش السلاجقة على معظم بلاد الشام ومحاولة بعض تلك الجيوش غزو مصر وقيام الحرب الصليبية وإستيلاء الصليبين على بيت المقدس من أيدى الفاطمين سنة 1098، وتهديدهم  للحدود المصرية.

الجناح الشرقي للدولة الاسلامية : 

الدولة الغزنوية: 366- 582 هـ   – 977 – 1186 مـ وكانت في خراسان وافغانستان وشمال الهند، تعاقب على الحكم (6 حكام)

الدولة الخوارزمية :  470- 628 هـ   – 1077 – 1231 مـ وكانت في ايران واسيا الوسطي تعاقب على الحكم (5 حكام)

رابعاالعصر العباسي الرابع: (451هـ- 656 هـ   – 1059 – 1258 مـ) يبدأ بخلافة القائم بأمر الله وينتهى في خلافة المستعصم بالله. ويعرفبعصر السلاجقة

دبت الحياة من جديد في الإمبراطورية الإسلامية المحتضرة بوصول السلاجقة إلي بلاد ما وراء النهر وهم قوم من قبائل القرغيز التي هاجرت من التركستان وفتح السلاجقة  خراسان سنة 1037 وساروا غرباً حتى قضوا علي الأسرة الحاكمة في إيران واسيا الصغرى والعراق وسوريا ودخل طغرل بك بغداد سنة 1055 حيث نصبة الخليفة سلطانا علي الدولة.

انتهي نفوذ الخلفاء السياسي سنة 1258 اثر هجوم المغول الذين فتحوا البلاد الإسلامية الواحدة تلو الأخرى تحت قيادة جنكيز خان الذي قسم بين أولادة إمبراطوريته الواسعة الممتدة بين الصين وجنوب أسيا فأسس هولاكو في إيران الدولة الايلخانية التي ازدهر حكمها فيما بين 1256-1353م

وفي 1403م  قام حفيد جنكيز خان “تيمورلنك” بغزو إيران ووصلت جيوشه إلي أسيا ألصغري حيث هزمت الأتراك العثمانيين وأسرت السلطان بايزيد الأول ولم يستتب حكم تيمورلنك وخلفائه (1370-1500) إلا في خراسان وبلاد ما وراء النهر وعظمت إبان حكمهم أهمية بخاري وسمرقند وغدت عاصمتهم هراة مركزاً للعلوم والفنون الإسلامية.

  وقد أسس بابر سليل تيمورلنك الدولة المغولية المشهورة التي حكمت الهند بين عامي 1526-1857

وعاصرت الدولة الايلخانية والتيمورية دولة المماليك في مصر وسوريا وكان المماليك من سلالة الحرس التركي الخاص بسلاطين الأيوبيين وهم دولتان المماليك البحرية وحكمت من سنة 1250-1390م والمماليك البرجية وحكمت من 1382 إلي سنة 1516م وقد أسس المماليك دولة قوية استطاعت أن تناهض المغول والصليبيين كما جددوا بناء القاهرة وجملوها بكثير من العمائر البديعة.

أهم الأسباب والعوامل التي أدت إلى انهيار وسقوط الدولة العباسية : هناك العديد من الأسباب التي أدت في النهاية إلى سقوط ودمار الخلافة العباسية بشكل كامل ومن ضمن تلك العوامل والأسباب:

  • تولى زمام القيادة والحكم في الدولة العديد من القادة الغير عرب.
  • بروز العديد من الحركات الشعبية والدينية، وساد مبدأ تفضيل الشعوب الأخرى على العرب، ودار الجدل والانقسام بين طوائف الدولة العباسية فبالتالي سادت الفوضى بشكلاً عاماً في جسد الخلافة العباسية .
  • تولى عدد من الخلفاء الضعاف عديمي الخبرة والحنكة السياسية، الامر الذي أدى لانتشار الفساد وانصراف عدداً كبيراً من المسئولين الكبار في الخلافة العباسية إلى الترف واللهو فكان من نتائج ذلك زيادة نفقات الدولة.
  • التراجع الشديد في إيرادات الدولة المالية حتى أصبحت الخلافة العباسية عاجزة عن تحصيل ضرائبها فعمت الفوضى ومظاهر الضعف والتفكك.
  • وظهرت العديد من الولايات التي لا تقع تحت سلطة الخلافة العباسية نتيجة تمرد حكامها على سلطة الخليفة العباسي مثل دولة الأدارسة في المغرب العربي والدولة الفاطمية بمصر والحجاز واليمن.
  • التعدد الكبير للديانات والمذاهب حيث ظهر ذلك جلياً في عودة العديد من الديانات الوثنية مرة أخرى إلى الساحة مثل الديانة المجوسية والمزدكية الأمر الذي زاد من أضعاف الدولة العباسية.

نهاية الدولة العباسية وسقوطها :

كنتيجة طبيعية لحالة الضعف والوهن والانقسام وعدم قدرة الدولة العباسية على بسط نفوذها على ولاياتها بل على قادتها أنفسهم، الامر الذي شجع التتار وقاموا بالهجوم على بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وانتهى الحكم العباسي في بغداد سنة 1258م، عندما أقدم هولاكو خان على نهب وحرق المدينة، وقتل أغلب سكانها بما فيهم الخليفة وأبناؤه، وحدثت العديد من المجازر لأهلها ونالها تدميراً غير مسبوقاً و هكذا كانت نهاية الخلافة العباسية.

ثانياً: التاريخ الحضاري للخلافة العباسية: وأنشا العباسيون عاصمة جديدة لهم علي نهر دجلة هي بغداد التي أصبحت مركزاً هاماً للعلوم والفنون الإسلامية

* في مجال العمارة: شهدت الهندسة المعمارية تطورًا كبيراً خلال عهود الخلافة العباسية، وقد تميَّزت هذه العمارة بما يأتي:

  • قاموا بإنشاء شبكة واسعة من الطرق والجسور خصوصًا في العراق حاضرة الخلافة. كما قاموا بتزويد الطرق العامة سواءً في المدن أو خارجها بصنابير المياه بحيث يستطيع عابر السبيل أن يرتوي من الطريق مباشرة.
  • أنشؤوا عددًا من المدن الجديدة مثل: مدينة بغداد عاصمة الدولة، كما شيد العباسيون مدينة سامراء والمتوكلية والرحبة في الجزيرة السورية وغيرها.
  • تأثر فن العمارة العباسية بالعمارة العراقية القديمة خصوصًا الأشورية وكذلك العمارة الساسانية الفارسية، ولعل تصميم مدينة بغداد بشكل دائري له أربع أبواب هو أحد أبرز أوجه التأثر بالعمارة الآشورية إذ إن المدن التي بناها المسلمون سابقًا إما مربعة كالقاهرة أو مستطيلة كالفسطاط، ومن العراق انتقل هذا النمط المعماري عن طريق الولاة والسلاطين إلى مصر وبلاد الشام.
  • شكل استعمال الآجر والطين لبناء القصور بدلاً من الحجارة أبرز تأثرات العمارة العباسية بالعمارة الفارسية خصوصًا خلال العهد الساساني.
  • الاهتمام بعمارة المساجد وظهور المئذنة المنعزلة عن كتلة مبنى المسجد كما في سامراء واحمد بن طولون.
  • تمازجت مع العمارة فنون الزخرفة التي وصفت بأنها لغة الفن الإسلامي؛ وظهرت في زخرفة المساجد والقصور والقباب، بأشكال هندسية أو نباتية عرفتها أوروبا بالاسم الفرنسي «Arabesque» وتعرف اليوم بالزخرفة العربية.
  • شيدوا المدارس والجامعات والمستشفيات والحمامات العامة في المدن الكبرى وذكر المؤرخ ابن جبير أن في مدينة دمشق وحدها كان هناك أكثر من مائة حمام، إضافة إلى التكايا التي تستضيف الفقراء والفنادق المخصصة باستقبال الغرباء عن المدينة.

* وعلى الصعيد الفكري: شاع الاهتمام باللغة العربية وتعلمها؛ كونها لغة القرآن الكريم. وانتشرت حركة الترجمة على نطاقٍ واسع في تلك الفترة الى اللغة العربية، وساعد في ذلك تشجيع الدولة لحركة ترجمة الكتب في كافة المواضيع، وإنشاء المكتبات العامة، واستضافه المجالس العلمية، ومجالس الشعر، والمجالس الدينية، والفقهية.

من بني العباس إلى عدد من المناطق في فارس والجزيرة العربية والشام ومنها القاهرة بعد تدمير بغداد؛ 

المصادر والمراجع:

  • سعد بن محمد الغامدي: سقوط الدولة العباسية
  • زوزي حمودي : الدولة العباسية مراحل تاريخها وحضارتها
  • محمد عبد الحميد: الخلافة العباسية والحركات الاستقلالية بالمشرق.

م. أشرف رشاد

هنا يمكنكم الاطلاع على فنــــــــــــون العمارة المختلفة ولان العمارة هي ام الفنون فسنلقي الضوء على المبادئ الأساسية للهندسة المعمارية مثل: تاريـــــــــــــــــخ وطرز العمارة عبر العصور المختلفة، وأهم النظريات والمدارس المعمارية، وكذلك التصميم المعماري عبر تحليل الأفكار المعمارية للمشاريع المختلفة، وأعمال الديكورات الداخلية والتشطيبات، نسأل الله أن ينفع بهذا العمل ويكون خالصاً لوجهه الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى