Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u927596911/domains/doctorzeinab.com/public_html/archistore/wp-includes/functions.php on line 6114
عصر الدولة الوسطى وغزو الهكسوس لمصر - archistore

عصر الدولة الوسطى وغزو الهكسوس لمصر

عصر الدولة الوسطى وغزو الهكسوس لمصر: رأينا في المقال السابق والذي كان يتحدث عن عصر بناة الاهرام: أو -العمارة الجنائزية- كيف ظهر في نهايه هذا العصر ما يسمى ب عصر الأضمحلال الأول وكيف أن غياب الملك والحكومة المركزية أدى إلى الفقر وضياع القيم الأخلاقية وعدم الاستقرار في البلاد، وظهرت قُوَّتان مركزيَّتان هما: هيراكونبوليس في مِصْر السفلى وطِيبة في مِصْر العُليا، وانتهى عصر الانتقال الأول مع إعادة توحيد مصر، حين استطاع الملك نب حبت رع “منتوحتب الثاني” ملك طيبة هزيمة جيش هيراكونبوليس عام 2040 ق.م، وإسقاط آخر حكام الأسرة العاشرة عام 2055 ق.م. وتم توحيد مصر للمرة الثانية، ولذلك يجله المصريين وشبهوه بالملك “مينا” أو”نعرمر موحد القطرين”.

م.إسم العصرالاسرات الحاكمةالفترة   من: إلى
1عصر ما قبل الاسراتقبل تشكيل الدولة المصرية5,500 إلى: 3,100 ق.م.
2العصور العتيقةالأسرتين الأولى والثانية3,100 إلي: 2,690 ق.م.
3العصور القديمةالأسرات الثالثة حتى السادسة2690 إلى: 2180 ق.م.
4عصر الإضمحلال الاولالأسرات من السابعة للعاشرة2180 إلى 2060 ق. م.
5الدولة الوسطىالأسرات من 11 إلى: 132060 إلى: 1650 ق.م.
6عصر الإضمحلال الثانىالأسرات من 14 إلى :171650 إلى: 1580 ق.م.
7الإمبراطورية الحديثةالأسرات من 18 إلى :201580 إلى: 1069 ق.م.
8عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 251069 إلى: 663 ق.م.
9الأسرة 26: (حوالي 663 – 529 ق.م): غزا الأشوريون مصر فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذي أرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة. الأسرات 27-30: استولي الفرس على البلاد، وحكمو مصر طوال هذه الفترة.
10وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332 ق.م.

الاســــــــــــرة 11: على الرغم من أن الأسرة الحادية عشرة كانت لها أصول من عصر الانتقال الأول، إلا أنه في عهد الملك الخامس من هذه الاسرة وهو منتوحتب الثاني والذي حكم في الفترة (2061 – 2010 ق.م.) واستطاع توحيد مصر واتخذ من طيبة (الأقصر حالياً) عاصمة للبلاد، وتلقب بموحد الارضين، وعزز من مركزية السلطة على كل مصر، لهذا السبب يعتبر منتوحتب الثاني هو مؤسس الدولة الوسطى، واهتم ملوك الاسرة بالسياسة الخارجية، وسيطروا على النوبة السفلى ونفذوا مشروعات ري ضخمة.

الاســـــــرة 12:  كانت من أقوى الاسر في المملكة المتوسطة وكان بداية العصر الذهبى والعودة الي الاستقرار والرخاء، اهتم ملوك هذه الاسرة بالسياسة الخارجية، وسيطروا على النوبة السفلى ونفذوا مشروعات ري ضخمة، ويرجع الفضل في ذلك إلى قوة شكيمة مؤسسها العظيم الملك “أمنمحات الأول” وأخلافه من بعده في تنفيذ المنهاج الذي وُضع لهذا النظام بكل دقة وعناية يشد أزرهما نشاط وحزم، وإذا لم يصلنا من المعلومات عن النظم الإدارية إلا الشيء القليل نسبيًّا، فإن ما لدينا يمكننا من القول بأن ما بلغته مصر في ذلك العهد من التقدم لا يقل بكثير عما وصلت إليه حكومات عصرنا الحديث من النظام والعدالة الاجتماعية.

وهو بداية العصر الذهبى والعودة الي الإستقرار وحكام هذه الأسرة هم :

– أمنمحات الأول ( سحتب ايب رع )، سنوسرت الأول ( خبر كا رع )، امنمحات الثانى ( نوب كاو رع )، سنوسرت الثانى ( خع خبر رع )، سنوسرت الثالث ( خع كاو رع )، امنمحات الثالث ( نى ماعت رع )، أمنمحات الرابع ( ماع خرو رع )، سبك نفرو رع، ويمكنناتقسيم تاريخ الأسرة الثانية عشرة إلى فترتين:

الفتـــــرة ألاولى: وفيها حاول الفراعنة توفيق أوضاع الميراث الطيبي من الحالة التي كان بها خلال مرحلة الانتقال الأولى، واحتفظ الفراعنة غالبًا بجيوش دائمة مدربة جيدًا، والتي شملت وحدات نوبية. وشكلت هذه الجيوش الأساس لقوى أكبر تم تكوينها للدفاع ضد الغزوات، أو للبعثات في أعالي النيل أو عبر سيناء. ومع ذلك كانت المملكة الوسطى دفاعية بشكل أساسي في استراتيجيتها العسكرية، وأنشأت تحصينات في الشلال الأول للنيل، وفي الدلتا وسيناء، وتبدأ من عصر الملك “أمنمحات الأول”

أمنمحات الاول: (سحتب ايبرع) 1991 – 1962ق.م أعاد النظام والرخاء، وهو أول ملك قوي من ملوك الاسرة ال 12 وأعاد تشغيل محاجر طرة وشيد معبد في الكرنك، وأهتم بالفيوم.

وخلفه ابنة سنوسرت الأول: الذي قاد حملة بنفسه للجنوب واستولى على مناطق كبيرة من السودان وعين حاكم تابع له على الأقاليم السودانيه، وله مسلة ما زالت موجودة في مكانها بمنطقة المطرية. ثم خلفه أمنمحات الأول (سحتب ايب رع)، سنوسرت الأول (خبر كا رع)، امنمحات الثانى (نوب كاو رع).

زمـــن «إبراهيم» عليه السلام:

هناك تضارب كبير في الروايات حول تاريخ ولادته، ذكرت بعض الروايات أنه قد ولد في أور القريبة من بابل في عهد نمرود بن كنعان، ويعتقد أنه عاش في الفترة (1940- 1765 ق. م)،وحسب رواية التوراة فإن إبراهيم عليه السلام ولد سنة 1900 ق.م، ومما لا شك فيه أن علم الآثار هو علم إنسانى يقبل الشك والجدال، وليس من العلوم الدينية، ويرى فريق من الباحثين أن «إبراهيم» عليه السلام كان يعيش في نفس الوقت الذي كان يعيش فيه الملك حمورابي في بابل، وكان يعاصره الملك “سنوسرت الأول” من الأسرة الثانية عشرة في مصر.

وروايات أخرى تقول بأن أبا الأنبياء، إبراهيم عليه السلام قد دخل مصر على أيام الأسرة الثانية عشرة، وربما في عصر سنوسرت الثالث (1878- 1843 ق. م).

ويرى فريق من الباحثين أن الملك الذي وفد عليه ابراهيم عليه السلام لم يكن مصريا من شعب وادي النيل، وإنما كان في عصر قد شهد تفكك الدولة المصرية الي أقاليم واقطاعيات كبيرة في عصر بدأت فيه أمور الحكم تسوء حالات الفوضى وعدم النظام واستئثار حكام اقليمين لأقاليم منفصلة، وبذلك يكون الملك الذي عاصر ابراهيم من الهكسوس العموريين.

والأمر صعب أن نفضل رأيًا على آخر، وذلك لعدم وجود نصوص نطمئن إليها، ولعدم وجود آثار تشير بوضوح إلى تاريخ الخليل عليه السلام.

الفترة الثانية: واستمرت حوالي 118 عاماً، وتبدأ بتولى «سنوسرت الثاني» (خاع خبررع) الحكم بعد والده «أمنمحات الثاني» وقد حكم في الفترة بين (1877 – 1870 ق.م.) وفي عهده حدث تغير كبير في أجهزة الدولة، حيث تكونت وظائف جديدة، وطبقة جديدة وألقاب مستحدثة. وأعيد كذلك تقسيم المهام والمسئوليات الملقاة على عاتق القوى العاملة، وإدارة الإنتاج. وتلاشت تقريبا طبقات الحكام على النمط القديم، وحل محلهم محافظون على مستوى المدن، وليس على مستوى الأقاليم. الحق بهم فئة من “المراسلين” لمساعدتهم ومراقبتهم في نفس الوقت، ويتبعون الوزير مباشرة. وقسمت البلاد إلى ثلاث مقاطعات يديرها أيضا بعض المراسلين، وكان أول من بدأ مشروعاً للتحكم فى مياه النيل وبنى هرمه في منطقة اللاهون بالفيوم، وممن خلفوة من الملوك:

فترة التراجـــــــع للدولة الوسطى:

الأســـرة 13: استمرت في الحكم بدايةً من عام 1786 ق.م. تقريباً حتى حوالي 1650 ق.م. (أي لمدة 136 عاماً)، وغالبا ما يتم دمج الاسرة الـ 13 مع أسرات عصر الدولة الوسطى، وبعض الكتاب يفضلون أن يقوموا بفصلها وإلحاقها بأسرات عصر الإنتقال الثاني، ونميل للرأي الأول بدمجها مع عصر الدولة الوسطي، وتعتبر الأسرة 13 إمتداداً مباشراً للأسرة 12 التي سبقتها، حيث يعتقد أن أول من حكمها هو سوبك حتب الأول 1786 – 1763 ق.م، وملوك هذه الأسرة حوالي 70 ملكا، وعدد ملوكها كان عددا كبيراً ذو فترات حكم قصيرة، ولم يتركوا ورائهم إلا عددا قليلاً من الآثار الدالة عليهم.

ومن الواضح أنهم لم يكونوا من سلالة واحدة، فضلاً عن أن بعضهم إنحدروا من عامة الشعب. ولسوء الحظ فإنه من الصعب تحديد التسلسل الزمني الحقيقي لهذه الأسرة في ظل قلة الآثار التي يرجع تاريخها لهذه الفترة، إلا أن الحكومة المركزية في «إيثت-تاوي» بالقرب من الفيوم واصلت تماسكها خلال معظم فترات عصر هذه الأسرة وظلت البلاد في إستقرار نسبي، ومن أقوى ملوك هذه الفترة، نفر حتب الأول حكم لمدة 11عاما، وحافظ على السيطرة الفعلية على صعيد مصر والنوبة، والدلتا، ربما باستثناء سخا وأفاريس التي بدأت في تكوين حكم ذاتي ، مما يشير إلى أن الأسرة 13 كانت قادرة على الاحتفاظ بالكثير من قوة الأسرة 12، على الأقل حتى انتهاء عهدها.

وقد تضائلت قوة الأسرة 13 بشكل تدريجي، واتسم عصر هذه الأسرة بأنه عصر الإنحدار، وإنتهى بغزو حكام الهكسوس لمنف عام 1650 ق.م.

عمارة الدولة الوسطى: جاءت أصغر في الحجم وأفقر في البناء من مثيلتها في الدولة القديمة، وأصبح العنصر الزخرفي فيها أكثر انتشارًا، وقد اندثرت العديد من آثار تلك الفترة، فالأهرامات بنيت من الطوب اللبن ومن ثم انهار معظمها.

 والمعابد رغم كبر حجم بعضها أصبحت أنقاضًا متناثرة، ولعل أجمل وأكمل المعابد التي ترجع إلى تلك لفترة هو “المعبد الصير” الذي أعيد بناءه داخل معابد الكرنك ويرجع للأسرة الثانية عشرة، وقد نقشت على جدرانه الخارجية أقالم مصر العليا والسفلى وعدد من المناظر التي تجمع بين الملك سنوسرت وبعض الآلهة.

اهتم ملوك الدولة الوسطى وبخاصة الأسرة الثانية عشر بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب، فعم الرخاء الاقتصادي الذي لم يسبق له مثيل في مصر، فاعتنوا بالمشروعات الزراعية والري فنظموا مياه النيل وأقاموا المقاييس عليه، وتطورت المصنوعات اليدوية، وترك الفنانون المصريون والمهندسون تراثاً رائعاً انتشر في الأقصر والفيوم وعين شمس. كذلك ازدهر الفن والأدب في هذا العصر ولكن نهاية حكم هذه الدولة شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر.

وبقيت مِصر مزدهرة إلى أن حصلت بعض المشاكل الداخلية التي سمحت لشعب الهكسوس بِغزوها، ونمت سلطتهم حتّى سيطروا على أجزاء من مصر السفلى.

في أواخر عهد حكام الأسرة 13، تسللت أعداد كبيرة من المهاجرين من بلاد الشام (منطقة فلسطين ولبنان وسوريا) في الوصول إلى مصر عن طريق شبه جزيرة سيناء، واستقر معظمهم في شمال شرق الدلتا، وأطلق على أحد قادة هؤلاء المهاجرين لقب “حكا خاسوت” أي حاكم الأراضي الأجنبية”، وهي الكلمة المألوفة أكثر لنا اليوم في شكلها الإغريقي “الهكسوس”.

الأســـــرة 14: في مرحلة ما خلال عهد الأسرة 13، إستغل أمراء منطقة سخا فرصة ضعف الأسرة الثالثة عشرة وإستقلوا بإقليمهم متخذين من مدينة سخا الحالية بمحافظة كفر الشيخ عاصمة لهم مؤسسين بذلك الأسرة 14، وحكام هذه الاسرة من أصل كنعاني، وأسس هذه الاسرة “نحيسي” في الدلتا الشرقية عام 1,720 ق.م. ثم تلاه خاتي رع، نب فاو رع، سي حب رع”، ولا نعرف أي شيء عنهم بالفعل سوى أنهم تولوا الحكم غالبا أثناء فتر ة حكم الفرعون “سبك حتب الرابع (1730 – 1720 ق.م). وقد حكموا في وقت واحد مع الأسرة 13 التي كانت متمركزة في ممفيس، ويبدو أن الأسرة 14 الغامضة قد تعايشت مع الهكسوس على الأقل في البداية، لكنها لم تستمر طويلا بدورها بعد سقوط الأسرة 13 ثم تلاشت.

وبنهاية عهد الأسرة 13 بدأ عصر الانتقال الثاني وإنقسمت مصر إلى ثلاثة ممالك رئيسية هي:

الأســـــرة 15: هي أول أسرة هكسوسية في مصر، أسسها الملك ساليتيس ولا نعرف كيف وصل الهكسوس إلى السلطة، لكن الأسرة 13 الأضعف لم تكن قادرة على منع هذا الأمر، وحكم الهكسوس من أفاريس لنحو 100 عام (من عام 1650 – 1550 قبل الميلاد)، وأسسوا عاصمتهم في أفاريس (تل الضبعة الحديثة) في شمال شرق الدلتا ونجحوافي السيطرة على معظم أنحاء البلاد بداية من في الشمال وصولاً إلى القوصية في مصر الوسطى بما فيها مدينة منف. ثم تلاها ملوك الاسرة الـ 16

 وبين تلك القوتين الهكسوس من الشمال ومملكة النوبة في الجنوب، بقي مجوعة من الملوك المحليين في صعيد مصر يسيطرون على محيط طيبة… ونقلت الاسرة الوطنية عاصمتهم من إيتت تاوي في الشمال إلى طيبة (الأقصر الحديثة) في صعيد مصر، بعيدًا عن دائرة نفوذ الهكسوس.

وقامت مملكة مصر في الجنوب بمقاومة الهكسوس فلم يستطيعوا احتلال الجنوب وحكموا شمال البلاد فقط ، واستمر حكم ملوك الهكسوس حوالي 150 سنة، وظل الجزء الجنوبي تحت حكم المصريين، وكان أمراء الجنوب يرسلون لهم الجزية، وعلى الرغم من أنهم كانوا غزاة لمصر وشعبِها إلّا أنهم أضافوا الكثير من التحسينات للثقافة المصرية مثل العجلات الحربية والاقواس، والسيوف المنحنية، وصناعة الفخار والعمل في البرونز والسيراميك، الي أن تمكن أمراء طيبة في الجنوب من إقامة جيش قوي ومحاربتهم وطردهم وتحرير وطنهم بفضل رجال مخلصين مثل سقنن رع أول من بدأ بمهاجمة الهكسوس وقتل في إحدى معاركه مع الهكسوس ثم استكمل ولده كامس الحرب حتى طهر الصعيد من الهكسوس، ثم أحمس الذي طردهم من مصر كلها وهؤلاء يعتبرون مؤسسى الدولة الحديثة، الذين حطموا بعد ذلك كل ما يمت للهكسوس بصلة حتي يتم محو ذكراهم من النفوس و لا يبقي لهم ذكري، لذلك فإن أسماء ملوكهم لا يمكن ترتيبها ترتيباً تاريخياً متيقناً.

زمن يوسف عليه السلام:

يعتقد أن إسحاق ابن سيدنا إبراهيم عليهما السلام قد عاش في الفترة (1840- 1660 ق. م)، وأن يعقوب عليه السلام قد عاش في الفترة (1780- 1633 ق. م)، على أساس أنه قد ولد لإسحاق، وهو في الستين من عمره، وأنه عاش 147 سنة، وأن يوسف عليه السلام ولد عندما كان يعقوب عمره 59 سنه تقريبا، وتولى الحكم في مصر كالرجل الثاني واحضر اسرته الي ارض مصر في السنة الثانية من المجاعة تقريبا 1657 ق م. ويؤكد المؤرخ الفرنسى موريس بوكاى فى كتاب «دراسة الكتب المقدسة» أنه بعد النظر إلى كل الاحتمالات نجد أن عصر الهكسوس يتواكب مع وصول يوسف إلى مصر، ويؤكد أحمد كمال باشا أحد أوائل علماء الآثار المصريين، أن يوسف عليه السلام بيع لوزير الملك «ابيبى رع كنن» الهكسوسي، وأن هذا الملك هو الذي أطلقه من السجن وعينه أمينًا على خزائن الأرض كما جاء فى القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن كل رجال الحكم آنذاك كانوا من الهكسوس، ومنهم العزيز، فيكون قد عاصر الأسرة الخامسة عشرة.

وبكدة نكون وصلنا لنهاية حلقتنا النهاردة
في الحلقة القادمة والي هنتحدث فيها عن العصر الذهبي للامبراطورية المصرية القديمة فانتظرونا.
والسلام عليكم ورحمة الله.

المراجع:

Exit mobile version