قواعد العقائد في الاسلام: لا شك أن العقيدة في الاسلام تقوم أولاً على التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، وقد بين حجة الاسلام ابو حامد الغزالي المتوفي سنة 505 هجرية في كتاب قواعد العقائد – وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات من كتابه العظيم إحياء علوم الدين، حيث قسم قواعد العقيدة لثلاثة أقسام: هي إلهيــــــــات ونبـــــــوات وسمعـــــــــــيات، وبين ما ينبغي أن يعتقده المسلم عن الله والرسل والغيبيات.
و يبدأ بالإيمان بالله وبيان الأدلة على وجوده سبحانه ومخالفته للحوادث، وتنزيه الله عما لا يليق، كما يبين معنى التوحيد، ثم يذكر صفات الله سبحانه وهي الحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام ويستدل لكل ذلك بأدلةٍ من العقل والنقل، ثم يبين أفعال الله تعالى وتفرده بالخلق والتدبير.
وفي الركن الثاني يتحدث عن الإيمان بالرسل وخاتمهم محمد، و يذكر المعجزات الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام.
وفي الركن الثالث يتحدث عن الإيمان بالغيبيات وما يتعلق باليوم الآخر، فيبدأ بحياة البرزخ وسؤال الملكين، ثم الحشر والميزان والصراط والشفاعة والجنة والنار وغيرها من أخبار الآخرة التي ذكرها الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.
كما يذكر الشيخ على الطنطاوي في كتابه تعريف عام بدين الاسلام عدد من قواعد العقائد نذكر منها:
القاعدة الاولى: أن ما أدركه بحواسي لا أشك في انه موجود.
وهذه بديهية عقلية مسلّمة، فمثلاً إذا سرت في الصحراء ساعة الظهيرة، ترى بركة ماء، تلوح ظاهرة للعين، فاذا جئتها لم تجد الا التراب لأن الذي رأيته سراب. وتضع القلم المستقيم في كأس الماء، فتراه منكسرا، وهو لم ينكسر.
ومن ذلك يتضح أن هناك شرطا لحصول العلم (أي اليقين) فالعقل بالتجربة يحكم بان الذي أحس به وهم او خداع، وقد يخدع العقل أول مرة، فيحسب السراب ماء، فاذا رآه مرة اخرى أدرك أنه سراب. والعقل يحكم بعد أن رأى القلم منكسرا أول مرة، أنه لا يزال مستقيما كما كان، وان بدا للعين منكسرا،
القاعدة الثانية: ان اليقين كما يحصل بالحس والمشاهدة، يحصل بالخبر الذي نعتقد صدق صاحبه.
فهناك أشياء لم نشاهدها ولكنا نوقن بوجودها كما نوقن بوجود ما نشاهده ونحس به، فمثلاً نوقن بوجود دول مثل الهند والبرازيل، ولم نزرهما ولم نرهما،
القاعدة الثالثة: هي أنه لا يحق لنا أن ننكر وجود أشياء لمجرد أننا لا ندركها بحواسنا.
فأنا لا أرى نملة تمشي على بعد ثلاثة أميال، مع أن النملة موجودة، ولا أرى الجراثيم في كأس الماء الصافي، مع ان في الكأس الملايين من هذه الجراثيم. ولا أرى الكهارب التي تدور وسط الذرة، ولا ارى دوران الكواكب في فضاء الأفلاك.
كما وان لهذه النملة صوتا، ولكني لا أسمعه، لأن أذني تلتقط الهزات من 5 إلى 20 الفا، فما نقص لا تسمعه، وما زاد ثقب طبلة الاذن فبطل بذلك السمع، وأنا لا أشم للسكر رائحة، مع أن النملة والذباب يشمه ويسرع اليه، فالحواس اذن لا تدرك من العوالم التي سلطت عليها الا جزءاً يسيراً منها.
الا يمكن أن يكون بين عالم الألوان الذي تشرف عليه العين. وعالم الاصوات الذي تطل عليه الاذن عالم آخر، لا أدركه أصلا لأنه ليس عندي الحاسة لإدراكه ؟
القاعدة الرابعة: الحواس محدودة المدى، فأنا لا أستطيع أن أرى ببصري كل مرئي.
وهذا صحيح ولكن الله أعطانا (ملكة) نتم بها نقص الحواس، هي الخيـــــــــال. والخيال البشري لا يستطيع أن يلم إلا بما تدركة الحواس: فكيف نتخيل الآخرة وما فيها من نعيم أو عذاب، وهي عالم يختلف عن عالمنا؟ ان الآخرة بالنسبة لهذه الدنيا، كالدنيا بالنسبة لبطن الجنين، فلو أمكن أن نتصل بالجنين ونسأله ما الكون؟ وأمكنه أن يجيب، لقال، ان الكون هو هذه الأغشية التي تغشاني، وهذه الظلمات التي تحيط بي.
ولو قلنا له: ان هنا كونا آخر فيه شمس وقمر، وليل ونهار، وبر وبحر، وسهل وجبل، وصحاري قاحلة، وجنات عارشات. لما فهم معنى هذا الكلام ولو فهمه لما استطاع تخّيل حقيقته.
فنؤمن بكل عقيدة جاءت بها النصوص الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حقائق مستقبلية أو حقائق مغيبة مثل الإيمان بعالم البرزخ، أو عالم الملائكة، أو عالم الجن، البعث بعد الموت، والحساب، ونتعرف على المواطن الكبرى من عالم الاخرة من مثل: الميزان، تطاير الصحف، الشفاعات، الحوض، والصراط الذي ينصب على متن جهنم ثم الجنة أو النار، ثم تنتهي خارطة الوجود عندما ينادي منادي: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت،
ومن هنا قال ابن عباس: “ما في الدنيا مما في الآخرة الا الاسماء“[1]. فلا خمر الآخرة كخمرة الدنيا، ولا حورها كنسائها، ولا نار جهنم كنارها، ولا الصراط الممدود على جهنم كالجسور الممدودة على الأودية والأنهار. ولذلك فالقاعدة الرابعة، ان الخيال البشري لا يستطيع أن يُلمّ الا بما أدركته الحواس.
مفهوم عالم الشهادة: هو عالم الاكوان الظاهرة و المحسوسات الطبيعية، و هو العالم الذي يعيش فيه الانسان و يدركه بحواسه.
أما مفهوم عالم الغيب لغة: فهو كل ما لا تدركه الحواس. واصطلاحا: هو كل ما استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه ومخلوقاته إلا من ارتضى من رسول.
والايمان بعوالم الغيب ينبغي أن يكون راسخاً في الذات، حتى يكون له تأثير في السلوك، ونحن مطالبون بأن نؤمن بعالم الغيب الذي جاءنا عبر الرسول الكريم، ولا يشترط لكي نؤمن بالسمعيات أن ندرك الماهيات والكيفيات، بل نؤمن بالنصوص ومضامينها على الكيفية التي أحاط الله بها، ولا نقيس عالم البرزخ على عالم الدنيا، كما لا نقيس عالم الاخرة على عالم البرزخ.
خامساً: أركان الايمان: الإيمان أحد الأسس التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية الحنيفة، ولا يصح إسلام الشخص ولا يقبل إسلامه إن لم يكن مؤمناً بأركان الإيمان، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الايمان قال: “أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره“[2].
- الإيمان بالله سبحانه وتعالى: الإيمان في اللغة؛ التّصديق، أما في الاصطلاح الشرعي؛ فهو تصديقٌ بالقلب، ونطقٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، والإيمان بالله هو التّصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بالله، ربّاً واحداً لا شريك له، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته كمظاهر الجلال والقدرة والكمال، ومن واجبات الإيمان بالله، ألا يتفكر الإنسان في حقيقة الخالق الأعظم، قال تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}[3]، ويقول الحق: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[4]، وفي الحديث عنه صلى اللهُ عليه وسلم أنه خرج على أصحابه فقال: ما جمعكم؟ فقالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته، فقال: تفكَّروا في خَلْقِ اللهِ، ولا تفَكَّروا في اللهِ؛ فإنَّكم لن تقدُروا قَدْرَه ،[5] ومن مظاهر الإيمان بالله، الإقرار بأن الحياة والموت والرزق والمرض، مصدرها الله، ويتفرّع منه الإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي جاء بالرسالة من عند الله عز وجل، ومن الإيمان أيضاً؛ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما فيه من الجنة والنار، والحساب والجزاء على الأعمال.
- الإيمان بالكتب السماويّة ورسله: وهو الإعتقاد والتصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بالكتب السماويّة التي أنزلها الله على رسله وأوحاها إليهم. ومن هذه الكتب القرآن الكريم المنزّه من التّحريف، والإنجيل، والتّوراة (الغير محرّفين)، والزّبور، وصحف إبراهيم. والايمان بالأنبياء والرّسل الذين إصطفاهم الله I لينقلوا للبشر رسالاته السماويّة وهدايتهم، سواء نعرفهم كلّهم أم لا. وقد تمّ ذكر خمسة وعشرين نبيّاً في القرآن الكريم، نؤمن بهم جميعاً. أمّا أولي العزم من الرسل فهم خمسة فقط وهم: محمد، إبراهيم، وموسى، وعيسى، ونوح عليهم جميعاً الصلاة والسلام.
- الايمان بالملائكة: وهو الإعتقاد والتصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بوجود الملائكة وإن لم نرهم، وأنّ الله خلقهم من نور، وأنّ الله اصطفاهم بميزات تختلف عن البشر وأنّهم لا يعصون الله جلّ وعلا، لا يوصفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.
- الايمان باليوم الاخر: بين لنا الله عز وجل في كتابه الكريم، ومن خلال الرسول صلى الله عليه وسلم، خارطة الوجود، فالبداية من الله عندما أمر الملك أن ينفخ فينا الروح ثم قدمنا من عالم الارحام إلى عالم الشهادة، لنعبد الله تعالى وحده، و نجاهد أنفسنا لنتغلب على العقبات في الطريق إلى الله تعالى، ونبقي في هذه الدنيا مقدار الاجل الذي أجله الله لنا، حتى إذا جاء ملك الموت ليقبض روح العبد[6]، إنتقلنا من عالم الشهادة إلى عالم البرزخ ولذلك يجب علينا التصديق الجازم بأن الله تعالى يبعث الناس من القبور بعد الموت، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم.
- من أهم جوانب الإيمان بالغيبيات الاعتقاد بالآخرة ووقوع الساعة وما يحدث فيها، فالساعة حق والإيمان بها فريضة، قال تعال: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}[7]، والإيمان هو أساس الحساب وهكذا يتم الحساب بعدل الخالق وبدقة بالغة، قال تعال: {وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ}[8]، والحساب يستتبع الإيمان بكل ما يحدث فيه وما ينتهي إليه من الميزان والمشي على الصراط والشفاعة والجنة وما يحدث فيها من ألوان النعيم والنار وما يحدث فيها من ألوان الشقاء .
- الميـــــــــــــزان: هو من عوالم الاخرة فعندما تضع الميزان نصب عينيك، معني ذلك أنه ينبغي عندما تقول الكلمة، أن تستحضر ترى أتضعها في كفة الحسنات أم كفة السئيات، وحينما يحيك في صدرك أمر من الامور، فيه معصيه لله، ثم ترجع عنه مستحضراً الميزان نصب عينيك فيظهر أثر ذلك الاستحضار في سلوكك، فتتخذ من تقوى الله (مراقبة الله في السر والعلن) أساساً لبناء قيم أخلاقية سامية، تتسع في نفس الوقت لتسع البشرية كافة، فالله سبحانه وتعالى خلق الناس من ذكر وأنثى، وجعلهم شعوباً وقبائل، ليتعارفوا إن أكرمهم عند الله أتقاهم.
- الصــــــــــراط: هل هناك صلة بين الصراط في الاخرة والصراط الدنيوي المتمثل في كتاب الله وسنه نبيه، الصراط الدنيوي هو الاسلام بكل أحكامة وتشريعاتة، فإذا إستقمت على الصراط الدنيوي، لابد من أن يثبت الله قدميك على الصراط الاخروي، وبمقدار ما تسرع في الطاعات في هذه الدنيا يكون إسراعك على الصراط غدا بين يدي الله عز وجل، وبمقدار ما تقدم من طاعات وهي كثيرة من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظْلمْه، ولا يُسلِمْه، من كان في حاجةِ أخيه؛ كان اللهُ في حاجتِه، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً؛ فرَّج اللهُ عنه بها كربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن ستر مسلمًا؛ ستره اللهُ يومَ القيامةِ ومن مشى مع مظلومٍ حتى يُثْبِتَ له حقَّه؛ ثبَّت اللهُ قدمَيه على الصِّراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ) [9].
- أما أي إنحراف عن الصراط في هذه الدنيا إذا لم يتب صاحبة منه سيجد هناك كلاليب على الصراط الذي ينصبه الله على متن جهنم تتخطفة وتهوي به في نار جهنم والعياذ بالله، ولقد هدمت عقيدة البعث والحساب بعد الموت، رابطة العصبية القبلية القائمة على الدم، وأحلت مكانها نواة لوحدة على أساس الضمير، وتقوى الله في السر والعلن، حيث ينال الإنسان إما جنة عرضها السموات والارض أو يخلد في النار، وما اقترن بها من المسئولية الفردية، حيث يحاسب الفرد وحده على ما قدمت يداه في الحياة الدنيا، قال تعالى:{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [10].
- الايمان بالقضاء والقدر: الاعتقاد بالقضاء والقدر خيره وشره، وما يعنيه من الإيمان بقدرة الخالق على تسيير خلقه بما قدر وحكم ورزق ومنع وخلق ودبر .
أثار الإيمان بالغيب: تسبيح الله وتعظيمه والخضوع له ومحبته والتواضع لجلاله وكماله، و الإسراع إلى فعل الخيرات واجتناب المحرمات، عبادته تعالى ومجاهدة النفس لبلوغ درجة الإحسان، الصبر في الضراء والشكر في السراء، اليقين بعظمة الخالق سبحانه و تعالى و احاطته المطلقة بكل شيء، استحضار مراقبة الله تعالى لافعال و اقوال الانسان، الشعور بالطمانينة و الرضى بقضائه و قدره …
وبكدة نكون وصلنا لنهاية حلقتنا النهاردة
في الحلقة القادمة والي هنتحدث فيها عن أصل الكون عند الديانات السماوية فانتظرونا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
[1] المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب أخرجه أبو نعيم في (صفة الجنة)، والبيهقي في (البعث والنشور)
[2] صحيح مسلم: من حديث عمر بن الخطاب [3] سورة الانعام الاية: 103 [4] سورة الشورى الاية: 11
[5] المحدث : السخاوي أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في (الترغيب والترهيب) عنِ ابنِ عبَّاسٍ
[6] جاء في كتاب إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين للعلامة السيد البكري قوله: واعلم أن الارواح على خمسة أقسام: أرواح الانبياء، وأرواح الشهداء، وأرواح المطيعين، وأرواح العصاة من المؤمنين، وأرواح الكفار.
– فأما أرواح الانبياء: فتخرج عن أجسادها، وتصير على صورتها مثل المسك والكافور، وتكون في الجنة، تأكل، وتتنعم، وتأوي بالليل إلى قناديل معلقة تحت العرش.
– وأرواح الشهداء: إذا خرجت من أجسادها فإن الله يجعلها في أجواف طيور خضر تدور بها في أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتشرب من مائها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش.
– وأما أرواح المطيعين من المؤمنين: فهي في رياض الجنة، لا تأكل ولا تتنعم، لكن تنظر في الجنة فقط.
– وأما أرواح العصاة من المؤمنين: فبين السماء والارض في الهواء.
– وأما أرواح الكفار: فهي في أجواف طيور سود في سجين، وسجين تحت الارض السابعة، وهي متصلة بأجسادها، فتعذب أرواحها، فيتألم بذلك الجسد.)
[7] سورة المؤمنون الاية: 115 [2] سورة الانبياء الاية: 47
[9] (راوة: عبدالله بن عمر- صحيح الترغيب الألباني – الصفحة: 2614 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره)
[10] سورة الزلزلة الاية: 7-8
المراجع:
- كتاب إحياء علوم الدين من كتاب قواعد العقائد – وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات للامام حجة الاسلام ابو حامد الغزالي المتوفي سنة 505 هجرية.
- كتاب تعريف عام بدين الاسلام لفضيلة الشيخ على الطنطاوي.
- محاضرات فضيلة الشيخ عبد الكريم تتان في التوحيد والسلوك، يمكن متابعتة من خلال موقعة على هذا الرابط.