Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u927596911/domains/doctorzeinab.com/public_html/archistore/wp-includes/functions.php on line 6114
ماذا تعرف عن تاريخ ونظريات العمارة؟ - archistore
Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تاريخ العمارةمدارس العمارةنظريات العمارة

ماذا تعرف عن تاريخ ونظريات العمارة؟

ماذا تعرف عن تاريخ ونظريات العمارة؟ لا شك أن العمارة هي أم الفنون، والعمارة يمكن أن تكون أداة للمساهمة في صنع الحضارة، والبناء المعماري فن يتكلم عن حضارات الشعوب، ومرآة تعكس ما عاشته الشعوب في تلك الفترة.

  • وقد عرف تاريخ ونظريات العمارة لأول مرة في القرن الأول الميلادي في كتابات المنظر الروماني القديم ”فيتروفيــــــوس” الذي سجل معارفه وفنونه وكل التراث القديم الذي وصل إليه في 10 مجلدات عرفت بأسم “دي أركيتكتورا” وصاغ فيها تعبير “نظرية العمارة” والتي تقوم عنده علي ثلاثة محاور رئيسية: المتانة والوظيفة والجمال، واستخدمت نظريته حول فن العمارة بشكل واسع حتي أواخر عصر النهضة.
  • تاريخياً لم يكن موضوع نظريات العمارة منفصلاً عن تاريخ العمارة حتى عام 1750م “منتصف القرن الثامن عشر” ولكن بعد التطورات المرتبطة بالثورة الصناعية، زادت كمية المعرفة المعمارية إلى درجة أنه أصبح التوليف الكامل بينهما في كتاب واحد أمراً صعباً، كما كان الحال في المجلدات العشر للمنظر الروماني القديم فيتروفيوس.

المسار الزمني لــ تاريخ ونظريات العمارة منذ فجر التاريخ: نشأت العمارة مع بدء البشرية عندما اقتضت الحاجة ليحمي الانسان نفسه من الأخطار التي كانت محيطة به، فسكن الانسان الاول الكهوف الطبيعية والمغارات الصخرية، ثم تطورت هذه الأشكال إلى أشكال أكثر ملائمة للبيئة وتطويعها لخدمة الإنسان، ولعبت العقائد الدينية والعبادات دوراً كبيراً في هذا التطور في كل الحضارات القديمة، نتيجة ارتباط الإنسان القديم بعبادة الألهة، الامر الذي تطلب منهم إنشاء المعابد والأبنية لعبادتهم وتجميل واجهاتها بأشكال فنية، وفيما يلي سرد تاريخي للمسار الزمني لتطور العمارة عبر العصور المختلفة منذ فجر التاريخ وإلى أيامنا المعاصرة:

أولاً: تاريخ العمارة: نقوم بتحليل المعالم المميزة للعمارة والفنون في العصور التاريخية المختلفة، لإن دراسة تاريخ العمارة بتفسيره للماضي والحاضر يساعد على تنمية التفكير العلمي الموضوعي عن طريق التفسير والتحليل والنقد، وإكتساب الثقافة المعمارية والخبرة العملية التي يمكن استثمارها في العملية التصميمية والتنبؤ باتجاهات المستقبل.

0. نشأة الكون: أصل الكون عند الديانات السماوية: تعتقد معظم الطوائف المسيحية واليهودية أن إله واحد غير مخلوق كان مسؤولاً عن خلق هذا الكون. وقضية خلق الكون من القضايا الغيبية، واذا خاض فيها الانسان بغير هداية ربانية فانه بلا شك سيضل فيها ضلالا بعيداً، وقد تناولت العديد من آيات القرآن الكريم مراحل خلق الكون، وما يتعلق بها من حقائق علمية لم تُعرف مبادئها الأولية إلا في نهايات القرن الـ 19 الميلادي، وبقيت أسئلةٌ عديدة تدور في العقل البشري عن كيفية بداية الخلق؟ كيف كان شكل الكون؟ وما هي أسرار خلـــق الإنسان؟ كيف بدأت الحياة؟ ويمكن للقارئ الاطلاع على مزيد من التفاصيل في المقالات التالية بالمدونة:

  1. الحضارة المصرية القديمة: بدأت مصـــــــر قصتها مع الحضارة منذ زمن ما قبل التاريخ، فيما يعرف بعصر ما قبل الاسرات خلال الفترة من (5,500 -3,100 قبل الميلاد (ق.م)، وقد قسم مانيتـــــــون تاريخ مصر القديم إلى 30 أسرة كل أسرة تضم مجموعة من الحكام، بدأت أول دولة مصرية موحدة على يد الملك مينا موحـــــــد القطرين في عام 3,100ق.م. وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332 ق.م.، وقد حاولنا قدر الإمكان تغطية هذا الجانب في عدة مقالات سابقة في هذه المدونة وهي:

2. تاريخ حضارات العراق القديم: يكاد يجمع الباحثون في تاريخ الحضارات البشرية على أن فجر الحضارة قد بدأ في العراق بحدود سنة 5000 ق.م.، حضارة ساهمت في بنائها جميع الاقوام السومرية والاكدية والبابلية والاشورية وغيرها من الحضارات، كما حاولنا أيضاً قدر الإمكان تغطية بعض الجوانب في مقالات سابقة في هذه المدونة وهي:

  • تاريخ حضارات العراق القديم: تحدثنا في الجزء الاول عن: العصر السومري الأول، الإمبراطورية الاكــــــــــدية، عودة نفوذ السومريين “عصر النهضة السومري، الأموريين أو العموريين، لإمبراطورية البابلية الأولى – أو العصر البابلي القديم، الإمبراطورية الآشورية القديمة.
  • ثم تحدثنا في الجزء الثاني عن: الإمبراطورية البابلية الثانية (العصر الكلدي)، نبوخذ نصر الثاني أو بختنصر، السبي البابلي الأول والثاني لليهود.
  •  ثم ألقينا بعض الضوء على العمارة في بلاد الرافدين.
  • تطور الحركة العلمية والفكرية في بلاد الرافدين.

3. الحضارة اليونانية أو الإغريقية: تعد واحدة من أعظم الحضارات القديمة، والتي استمرت من عام 1200 ق.م، وانتهت كسلطة حضاريّة ذات نفوذ مع وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م، وظهر لديهم فلاسفة كبار مثل سقراط وارسطو وأفلاطون، وتعد العمارة الإغريقية أول الحضارات التي تهتم بالدقة المتناهية في التصميم من ناحية النسب الجمالية ومراعاة الأشكال الفنية الجميلة، والتفاصيل المعقدة، والتناغم، والانسجام، والتوازن،  وبنى الإغريق معظم معابدهم ومبانيهم الحكومية بثلاثة طرز هي الدوري والايوني والكورنثي، حيث تعكس هذه الأنماط نوع الأعمدة التي استخدموها.

تاريخ العمارة عبر العصور

4. العصر الروماني المسيحي: بدأت الحضارة الرومانية مع تعيين يوليوس قيصير دكتاتوراً دائماً لروما سنة 44 ق. م، وفي أواخر القرن الثاني الميلادي، وكان اعتناق قسطنطين الذي حكم روما بين عامي (306–337م) نقطة تحول للمسيحية، حيث أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية، وكان الرومان مخترعين عظماءَ فعملوا على إيجاد تقنيَّات بناء وموادَّاً جديدة، واخرجوا لنا مجموعة جديدة من الأبنية المعماريَّة التي كانت استجابة للاحتياجات العمليَّة للمجتمع الرُّوماني مثل المعابد، والبازيليكا، والفورم، والمسرح الروماني المدرج أو الكولوزيوم، والمساكن الرومانية، وانتهت الحضارة الرومانية بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية سنة 476 ميلادية.

5. العصور الوسطي: أو القُرُونُ الوسطى هي التسمية التي تُطلق على الفترة الزمنية في التاريخ الأوروبي التي امتّدت من القرن الخامس حتّى القرن الــ 15 الميلادي. حيث بدأت بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية واستمرّت حتى بداية عصر النهضة والاستكشاف.

6. تاريخ العمارة الإسلامية: سنقوم بأمر الله الفترة القادمة بدراسة العمارة في الأقاليم الإسلامية المختلفة، وأنماط المباني في العمارة الإسلامية.

7. عصر النهضة في أوروبا: ظهر في الفترة بين القرنين الـ 16 و الـ 17 الميلادي (1500م – 1600م).

8. عصر التنوير في أوروبا: العقلانية المفرطة 1700 ميلادي “القرن الثامن عشر”. شهدت نظريات العمارة تطوراً كبيراً خلال عصر التنوير حيث ظهرت “الحركة الكلاسيكية الحديثة“ متأثرة بالاعتبارات الحضارية المتزايدة ونمو المدن والتي كانت ردة فعل على زخرفة الباروك في النصف الأول من القرن الثامن عشر.

ثانياً: نظريات العمارة: هي العلم الذي يهتم بدراسة كل المسائل التي تتعلق بالعمارة كالمناقشات العلمية، والنظرية، والفلسفية، بحيث يتزود المعماري بعلم وأدراك ويكتسب خبرة وسعة أفق، من خلال دراسته للمدارس والاتجاهات المعمارية المختلفة وأعمال الرعيل الأول من رواد العمارة، كتدريب وتمرين ذهني، ومن خلال معرفته للظروف التي نشأت فيها العمارة في عصر ما، والعوامل التي أثرت عليها والاشكال المعمارية التي صارت اليها، تتكون لديه مقدرة على الحكم والنقد والتقدير السليم. أما…….

9. الثورة الصناعية: في كل المجالات 1800 – 1900 “القرن التاسع عشر”. ونتيجة للثورة الصناعية فقد اجتاحت معظم أنحاء أوروبا حركة معمارية جديدة من عام 1890م حتى بداية الحرب العالمية الاولي عام 1906م موظفة التقنية الجديدة في البناء، وحدث طفرة كبيرة لـ تاريخ ونظريات العمارة في العالم.

10. المدارس والاتجاهات المعمارية في القرن العشريـــــــــــن: من 1900 – 2000 ظهر في القرن العشرين العديد من المدارس والاتجاهات المعمارية التي تركت بصمتها في عالم العمارة، ومن هذه المدارس المعمارية ما يلي:

مدرسة الباو هاوس، مجموعة سيام، الطراز الدولي، المدرسة الوظيفية، المدرسة العضوية، والتعبيرية، والانشائية، ونشأة العمارة الوحشية في منتصفة، وظهرت إتجاهات الحداثة وما بعد الحداثة، ومن ثم ظهرت العمارة التفككية، والهايتاك في نهايات القرن العشرين، ويمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد في مقالة لي بعنوان “قراءة في عمارة القرن العشرين على هذا الرابط”.

11. القرن الواحد والعشرين: من 2000 – 2024 ميلادي، وفي بدايات القرن الواحد والعشرين انقسم المعماريين الي عدة مدارس كبرى

  • العمارة والتكنولوجيا: العديد من المعماريين يؤمنون بقدرات التكنولوجيا في صناعة عمارة العصر الحديث، فتم تطوير الهايتاك الي ايبرتيك، اورجانيتيك، وجرين تيك، وظهرت العمارة المتأقلمة والعمارة المتحركة واصبحت العمارة الذكية ضرورة العصر، وحلم كل مصمم ومبدع.
  • العمارة بين الانسان والبيئة لتحقيق مفهوم الاستدامة: العديد من المعماريين توجهوا نحو الطبيعة كمصدر إبداعي، فتم تطوير عمارة “البيوفيليا” ويطلق عليها عمارة حب الطبيعة حيث تتناغم العمارة مع الطبيعة، وانتهجت البايوميميكري العودة الى الطبيعة ومحاكاة الطبيعة واستلهام الافكار منها “من البيولوجيا إلى التكنولوجيا”
  • المباني صفريّة الطاقة zero energy building: ومن المعماريين من توجه الى ميدان الطاقة لبناء المباني بالطاقة الإيجابية وطوروا تصاميم غير مستهلكة وربما تكون منتجة للطاقة مثل “مبنى الشراع” الذي أعلنت عنه هيئة كهرباء ومياه دبي بأنه سيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم.

م. أشرف رشاد

هنا يمكنكم الاطلاع على فنــــــــــــون العمارة المختلفة ولان العمارة هي ام الفنون فسنلقي الضوء على المبادئ الأساسية للهندسة المعمارية مثل: تاريـــــــــــــــــخ وطرز العمارة عبر العصور المختلفة، وأهم النظريات والمدارس المعمارية، وكذلك التصميم المعماري عبر تحليل الأفكار المعمارية للمشاريع المختلفة، وأعمال الديكورات الداخلية والتشطيبات، نسأل الله أن ينفع بهذا العمل ويكون خالصاً لوجهه الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى