مرحلة التربية الروحية

مرحلة التربية الروحية: تُعد مرحلة الدعوة السرية في حياة الرسول ﷺ من أهم المراحل التأسيسية في بناء المجتمع الإسلامي، حيث ركزت على غرس العقيدة الصحيحة في النفوس، وتربية الأفراد تربية روحية عميقة تقوم على الإيمان بالله وحده، بعيدًا عن مظاهر الشرك والجاهلية. في هذه المرحلة، لم يكن الهدف مجرد نشر الدعوة، بل إعداد جيل مؤمن قوي العقيدة، ثابت أمام التحديات، قادر على حمل رسالة الإسلام في المستقبل. لقد اتسمت هذه الفترة بالحكمة والسرية، حفاظًا على سلامة الدعوة وأتباعها، مع التركيز على بناء الفرد المسلم من الداخل قبل الانتقال إلى مرحلة المواجهة العلنية.

إتخاذ دار الارقم مقراً للدعوة: (11 ق هـ /6 اغسطس سنة 612م)

كانت الفترة الاولى من عمر الدعوة تعتمد على السرية، والفردية، وكان التخطيط النبوي دقيقاً ومنظماً، وسياسياً بارعاً، ولما وجد رسول الله أنه لا يستطيع أن يجتمع بأصحابه ليعلمهم أصول الدين في مكان عام، إستقر رأيه على أن ينتقل بأصحابه إلى مكان خاص مقفل بعيداً عن أعين رجالات قريش، وكان الارقم بن أبي الارقم (ت 53هـ) من أوائل المسلمين، وكان يعيش مع أبيه في منزل واسع في الطريق إلى الصفا، فدعا الارقم رسول الله إلى أن يتخذ داره مكان للقاء الصحابه، فوافق رسول الله وإنتقل الرسول مع أصحابه إلى هذه الدار في أوائل العام الثالث للبعثة.

وكان إختيار دار الارقم لتكون مركز القيادة، في مرحلة التربية الروحية ولتكون المدرسة الجامعة الاسلامية الشاملة العامة، التي يديرها أعظم مخلوق عرفته البشرية، وكان الرسول يجتمع بالصحابه الكرام، يربيهم و يعلمهم أمور دينهم، وكان إلى جانب دار الارقم المركز الرئيسي دور أخرى، بمثابه مراكز فرعية ينتظم فيها الصحابة الذين يختارهم رسول الله، وجاء إختيار النبي ﷺ لدار الارقم ليجتمع فيها بأصحابه بعيداً عن أعين المشركين؛ لعدة أسباب، منها :

شروط القبول بهذه المدرسة: تقبل كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهذه المدرسة لا تمييز بين جنس وجنس، أو لون ولون، أو بين رئيس ومرؤوس، كل من شهد الشهادتين دخل فيها وانتسب إليها وكانت سعادته في الدنيا والاخرة.

المنهج الذي يدرس فيها: حرص النبي ﷺ على البناء الداخلي لمجتمع المسلمين، وإتخذت تربيتة لأصحابه في دار الارقم الجانبين النظري والعملي وذلك عبر وسائل وأدوات عدة منها: التربية بالقدوة، وتزكية النفوس والتحلي بالأخلاق الحسنة والاهتمام بالصلاة وقيام الليل والصوم؛ وترسيخ مفاهيم العقيدة الإسلامية الصحيحة بصفائها ونقائها وتمايزها عن العقائد الباطلة، مع تبشير المسلمين بمستقبل مملوء بالنصر والتمكين والمجد.

وكان دائمًا هناك تذكير بأحوال الأمم السابقة وعاقبة الظالمين والمسلمين في كل أمة، وقد حققت هذه الأدوات والوسائل نجاحًا منقطع النظير، مما كان دافعا قويا في السير قدما في مجال الدعوة، وتربية رجال صدقوا عهدهم مع الله، وجاؤوا صورة عملية لهذه التوجيهات الربانية، فالقرأن كان المدرسة الالهية التي تخرج فيها ذلك الجيل الذي لم تعرف البشرية له مثيلاً. ولقد جاهد رسول الله ليرسي القواعد التالية وفق ما جاء به القرأن الكريم:

أولاً: التعريف بالله الخالق وترسيخ عقيدة التوحيد:

ثانياً: القرأن الكريم مصدر التلقي الوحيد:

ثالثاً: إحترام جميع الأنبياء:

الأنبياءَ جميعًا إخوةٌ أرسلَهم اللهُ لهداية البشرية، وإخراجها من الظلمات إلى النور، وبين رسول الله r أن الأنبياء جميعاً إخوة، عقيدتهم واحدة وهي توحيد الله، وشرائعهم متنوعة، فأوضح القرأن الكريم أن الدعوة الاسلامية تصديق لما جاء في الكتب السماوية السابقة، قال رسول الله ﷺ: [ أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياءُ إخوةٌ لعلَّات، أمهاتُهم شتَّى، ودينُهم واحدٌ][14]، وقال ﷺ: [لا تفضلوا بين أنبياء الله][15]، ولا يعد المرء مسلمًا إلا بالإيمان بجميع أنبياء الله تعالى ورسله، الذين قاموا بتربية أتباعهم تربية عالية ربانية تليق بإيمانهم بربهم، وتعدهم للشرف العظيم الذي ينتظرهم يوم لقائه، تربية تعدهم لتحمل الأمانة مع رسولهم ثم يورثونها من بعدهم لابنائهم جيلا بعد جيل،كما عرف الصحابة بما يجب للرسل وما يجوز وما يستحيل في حق الرسل[16].

رابعاً: أركــــــــــــــــان الاسلام:

الاسلام هو الدين الوحيد الذي يجعل من عبادته خطة تربوية لاستيعاب الجوانب التنموية الشاملة، فالعبادات في الاسلام ذات غرضين، غرض مشترك يتصل بالعلاقة القائمة بين العبد وربه، وغرض مشترك يتصل بالعلاقة القائمة بين الانسان والانسان، والاسلام منهج شامل لكل جوانب الحياة، يقوم على قواعد راسخة، بها تتميز الامة الاسلامية، قال رسول الله r: [بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان][17]، شبه النبي الإسلام ببناء محكم، وشبه أركانه الخمس بقواعد ثابته محكمة وهي التي تحمل ذلك البنيان، تناولت هذه الاركان أمور عقدية وهي الشهادتان وعبادات بدنية كالصلاة والزكاة.

وتبقى هذه العبادات الثلاث عمليات تربوية فردية أو شبه فردية، إنها تصوير لمنهج إلهي يقصد به التطهير الفردي الدائم، وتعرية النفس أمام صاحبها بأساليب معينة، فيها التأمل الذاتي كما في الصلاة، والممارسة اليومية كما في شهر الصيام، وتنمية الالتزام المادي نحو المجتمع كما في الزكاة.

وفي مرحلة التربية الروحية جاء الترتيب منسجماً مع أهمية كل ركن من هذه الاركان، وظل الرسول يعلم الصحابة كتاب الله تعالى، ويربيهم على التصور الصحيح في قضايا العقائد، والنظر السليم للكون والحياة، وأن الظواهر الكونية من الذرة إلى المجرة أي السماوات والأرض وما فيهما هي جمادات فقيرة في ذاتها، كانت لا شي‏ء ثم وُجدت فهي مسبوقة بالعدم، فلكي توجد لا بد من موجد لها لأنها لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها، وهذا الموجد لها لا بد وأن يكون غنياً، عنده القدرة على إيجادها ويخرجها من العدم إلى الوجود.

والعبادة بصورة عامة لا تحقق الغاية منها بمجرد أن يقوم العابد بالطقوس المعينة التي تنتظم بها هذه العبادات، لكنها تحقق الغاية حين تكون التقوى هي الجوهر الحقيقي للعبادات، والتقوى تعني النية الخالصة لوجه الله…. بحيث تتم العبادة كما لو أن العابد يشهد ربه ويراه بعينه، فإذا لم يره بالعينين فهو يتصرف بين يدي الله وهو يعلم أن الله يراه.

خامساً: أركــــــــــــــــــان الايمان:

الإيمان أحد الأسس التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية الحنيفة، ولا يصح إسلام الشخص ولا يقبل إسلامه إن لم يكن مؤمناً، وأركان الإيمان في الإسلام كما قال ﷺ: “أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره[19].

  1. الإيمان بالله سبحانه وتعالى:  الإيمان في اللغة؛ التّصديق، أما في الاصطلاح الشرعي؛ فهو تصديقٌ بالقلب، ونطقٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، والإيمان بالله هو التّصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بالله I، ربّاً واحداً لا شريك له، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته كمظاهر الجلال والقدرة والكمال، ويتفرّع منه الإيمان برسوله ﷺ، فهو الذي جاء بالرسالة من عند الله سبحانه وتعالى، ومن الإيمان أيضاً؛ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما فيه من الجنة والنار، والحساب والجزاء على الأعمال.
  2. الايمان بالملائكة:  يجب علينا الإيمان بوجودهم لأن الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، والملائكة مخلوقات نورانية، لا يوصفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.

3. الإيمان بالكتب السماويّة – 4. الايمان برسله: وهو الإعتقاد والتصديق الجازم الذي لا يشوبه شكّ بالكتب السماويّة التي أنزلها الله على رسله وأوحاها إليهم. ومن هذه الكتب القرآن الكريم المنزّه من  التّحريف، والإنجيل، والتّوراة (الغير محرّفين)، والزّبور، وصحف إبراهيم. والايمان بالأنبياء والرّسل الذين إصطفاهم الله لينقلوا للبشر رسالاته السماويّة وهدايتهم، سواء من نعرفهم أم من لا نعرفهم. وقد تمّ ذكر خمسة وعشرين نبيّاً في القرآن الكريم، نؤمن بهم جميعاً. أمّا أولي العزم من الرسل فهم خمسة فقط وهم: محمد، إبراهيم، وموسى، وعيسى، ونوح عليهم جميعاً الصلاة والسلام.

5. الايمان باليوم الاخر: هو التصديق الجازم بأن الله تعالى يبعث الناس من القبور بعد الموت، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم، ولعلنا نستطرد بعض الشئ في تفصيل الايمان بالملائكة واليوم الاخر.

مفهوم عالم الشهادة: هو عالم الاكوان الظاهرة و المحسوسات الطبيعية، و هو العالم الذي يعيش فيه الانسان و يدركه بحواسه.

أما مفهوم عالم الغيب لغة: فهو كل ما لا تدركه الحواس. واصطلاحا: هو كل ما استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه ومخلوقاته إلا من ارتضى من رسول.

والايمان بعوالم الغيب ينبغي أن يكون راسخاً في الذات، حتى يكون له تأثيرفي السلوك، ونحن مطالبون بأن نؤمن بعالم الغيب الذي جاءنا عبر الرسول الكريم، ولا يشترط لكي نؤمن بالسمعيات أن ندرك الماهيات والكيفيات، بل نؤمن بالنصوص ومضامينها على الكيفية التي أحاط الله بها، ولا نقيس عالم البرزخ على عالم الدنيا، كما لا نقيس عالم الاخرة على عالم البرزخ.

ومن واجب الإيمان بالله الغيب، ألا يتفكر الإنسان عن حقيقة الخالق الأعظم، وفي القرآن: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، ويقول الحق: ليس كمثله شيء، وفي الحديث: تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله فإنكم لن تقدروه قدره .

ومن مظاهر الإيمان بالله، الإقرار بأن الحياة والموت والرزق والمرض، مصدرها الله، قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب .

المحور الثاني: مقتضيات الإيمان بالغيب وآثاره

1- مقتضيات الإيمان بالغيب

2-اثر الاعتقاد بان الله عالم الغيب و الشهادة :

من أهم جوانب الإيمان بالغيبيات الاعتقاد بالآخرة ووقوع الساعة وما يحدث فيها

الساعة حق والإيمان بها فريضة عقدية . أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون، والإيمان هو أساس الحساب وهكذا يتم الحساب بعدل الخالق وبدقة بالغة . ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين .

والحساب يستتبع الإيمان بكل ما يحدث فيه وما ينتهي إليه من الميزان والمشي على الصراط والشفاعة والجنة وما يحدث فيها من ألوان النعيم والنار وما يحدث فيها من ألوان الشقاء .

6. الايمان بالقضاء والقدر: الاعتقاد بالقضاء والقدر خيره وشره، وما يعنيه من الإيمان بقدرة الخالق على تسيير خلقه بما قدر وحكم ورزق ومنع وخلق ودبر .

تزكية النفس: جاءت شريعة الله بكثير من الحقائق المهمة التي تزكي النفوس، وتجعل العبد يراقب الله في السر والعلن ومنها قوله ﷺ عندما سئل عَنْ الإحسان؟ فقال: “أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك” ومن أعمال القلوب التوكل على الله والانابة إلى الله، والتعلق بالله والشوق إلى الله، ومحبة الله، والتسليم لله، والرضا بقضاء الله، والعلم بالله هو الثمرة الخاصة للتفكر، وإذا حصل العلم في القلب تغير حال القلب، وإذا تغير حال القلب تغيرت أعمال الجوارح إلى الأفضل.

التدبر في أيات الله: حث القرأن الكريم على إعمال الفكر، والتفكر في أيات الله، فالكون كتاب مفتوح يورث التفكر فيه اليقين بعظمة الخالق، ويوثق الصلة بالله سبحانه وتعالى، والعربي بفطرتة وبالنظر العقلي في أيات الله يقول: إن البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، أفلا تدل سموات ذات أبراج و أرض ذات فِجاجْ و بحار ذات أمواج على مُبدِع لطيف خبير. والتفكر في هذا الكون عبادة لله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، يورث الخشية والخشوع لله، قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}[23]، بل وفي تأمل الانسان في نفسه، وما وهبه الله من سمع وبصر، {وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [24].

الخاتمة:

وبذلك نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا عن: مرحلة التربية الروحية في الدعوة السرية، والتي لم تكن مجرد فترة زمنية عابرة، بل كانت حجر الأساس الذي قامت عليه الأمة الإسلامية. وتتضمن السنة النبوية كل أساس من هذه الاسس في كل مجال من مجالات التربية، من هنا تتضح الحكمة البالغة في قول الرسول الكريم: إني تركت فيكم ما إن إعتصمتم به فلن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنة نبيه[25] فقد نجح الرسول ﷺ في تكوين نواة صلبة من المؤمنين الذين حملوا الرسالة بصدق وإخلاص، بعد أن تربوا على الإيمان العميق والارتباط بالله عز وجل. هذه المرحلة تؤكد أن أي نهضة أو إصلاح يبدأ أولًا ببناء الإنسان من الداخل، وتزكية النفس، وترسيخ القيم الإيمانية، قبل الانتقال إلى التغيير المجتمعي الشامل. وهكذا، كانت الدعوة السرية نموذجًا في التخطيط الاستراتيجي والتربية الإيمانية التي صنعت أعظم تحول في تاريخ البشرية، في الحلقة القادمة سوف نتحدث عن: الجهر بالدعوة وسياسة التدرج فانتظرونا.

المراجــــــــــــــــــــــع:

[1] (الإخلاص: 1-4)

[2] (التوبة: 30-31)

[3] (الأنبياء: 21-22)

[4] (صحيح البخاري، كتاب الإيمان، عن أم المؤمنين عائشة )

[5] (من أراد التوسع في هذا الباب في علم التوحيد، أوعلم الكلام حيث قسّم علماء العقيدة صفات الله عز وجل إلى ثلاثة أقسام:

1.   الواجب: كل شيء لا يتصوّر عدمه بالنسبة لله فهو واجب، كصفة الحياة، فلا يتوقع بحال كون الإله ليس حيًّا!

2.   المستحيل: هو كل ما لا يتصور وجوده، مثل: الموت والعجز والضعف والجهل والنسيان، وما أشبه ذلك، هذا ممتنع في حق الله عزّ وجلّ.

3.  الجائــــــــز: يجوزﻓﻲ ﺣﻘﻪ تعالى ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻓﻼ‌ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻻ‌ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ عليه فعل شيء من الممكنات.)

[6] (محمد: 19)

[7] (الأعراف: 189)

[8] (السجدة:7-8)

[9] (البقرة: 30)

[10] (الذاريات:56)

[11] (ال عمران: 133)

[12] (البقرة: 34)

[13] (روى الإمام المقدسي عن أبي ذر الغفاري قال: أوصاني خليلي بأربع كلمات هن إليّ أحب من الدنيا وما فيها  قال لي: يا أباذر :”أحكم السفينة فإنّ البحر عميق، واستكثر الزاد فإنّ السفر طويل، وخفف ظهرك فإنّ العقبة كؤود، وأخلص العمل فإنّ الناقد بصير”، وأورده الديلمي في مسند الفردوس بلفظ : يا أبا ذر جدد السفينة فإن البحر عميق ، وخفف الحمل فإن السفر بعيد ، وأحمل الزاد فإن العقبة طويلة ، وأخلص العمل فإن الناقد بصير .)

[14] (إخوة لعلات: هم الإخوة لأب من أمهات شتى. ومعنى الحديث: أصل عقيدتهم وإيمانهم واحد وهي عقيدة التوحيد، وشرائعهم متنوعة – رواه البخاري (3162).

[15] (رواه البخاري (3187)، ومسلم (4362).

[16] (وهو ما يعرف الان في علم التوحيد بالنبوات)

[17] (عن ابن عمر رضي الله عنهما – صحيح البخاري، رقم: 8 – صحيح مسلم، رقم: 16)

[18] (عن ابي هريرة – حديث صحيح متفق عليه)

[19] (صحيح مسلم: من حديث عمر بن الخطاب)

[20] (جاء في كتاب إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين للعلامة السيد البكري قوله: واعلم أن الارواح على خمسة أقسام: أرواح الانبياء، وأرواح الشهداء، وأرواح المطيعين، وأرواح العصاة من المؤمنين، وأرواح الكفار.

– فأما أرواح الانبياء: فتخرج عن أجسادها، وتصير على صورتها مثل المسك والكافور، وتكون في الجنة، تأكل، وتتنعم، وتأوي بالليل إلى قناديل معلقة تحت العرش.

– وأرواح الشهداء: إذا خرجت من أجسادها فإن الله يجعلها في أجواف طيور خضر تدور بها في أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتشرب من مائها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش.

– وأما أرواح المطيعين من المؤمنين: فهي في رياض الجنة، لا تأكل ولا تتنعم، لكن تنظر في الجنة فقط.

– وأما أرواح العصاة من المؤمنين: فبين السماء والارض في الهواء.

– وأما أرواح الكفار: فهي في أجواف طيور سود في سجين، وسجين تحت الارض السابعة، وهي متصلة بأجسادها، فتعذب أرواحها، فيتألم بذلك الجسد.)

[21] (راوة: عبدالله بن عمر- صحيح الترغيب الألباني – الصفحة: 2614 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره)

[22] (الزلزلة: 7-8)

[23] (ال عمران190-191)

[24] (الذاريات 21)

[25] (رواه الحاكم)

للحصول على مزيد من المعلومات برجاء متابعى على المنصات التالية:

الفيسبوكhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100088893776257

اليوتيوب: https://www.youtube.com/@ashrafrashad8031

التيك توك:https://www.tiktok.com/@ashraf.r1

الانستاجرام:https://www.instagram.com/ashraf.rashad.58/

Exit mobile version