مقدمة للسيرة النبوية

مقدمة للسيرة النبوية

أولاً: لماذا كانت جزيرة العرب: إختار الله جلت قدرته رسول الله ﷺ من أمة وسط بين الامم، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }[1]، واشرق نور النبوة من جزيرة العرب، اختارهم الله ليتلقوا الدعوة أولاً ثم يقوموا بمهمة نشرها في الافاق، لانهم كانوا شعب أقرب إلى البداوة التي لم تفسدها المدنية، والبساطة التي لم تغيرها الرفاهية، ولم تكن أمة متحضرة عرفت الفلسفة والمناقشات، وخبرت المعارف والعلوم، كالروم والفرس وأهل  الهند، الذين كانوا يفخرون بعلومهم وبفلسفاتهم الواسعة،[2]

وكما يقول الاستاذ/ ابو الحسن الندوي: وبالتعبير العلمي المتأخر كانوا اصحاب “الجهل البسيط” الذي تسهل مداواته، بينما كانت الامم المتمدنة الراقية في هذا العصر مصابة ب “الجهل المركب” الذي تصعب مداواته وأزالته. ولو كانت الرسالة قد ظهرت في أمة متحضرة لكثر الجدال، وقيل إن هذا الرجل قد إقتبس من علوم الاقدمين، وخالط الفلاسفة فأخذ عنهم. وفوق كل ذلك فقد كان ﷺ، أمياً لا يحسن القراءة والكتابة، كما إن جزيرة العرب كان بها الكعبة بيت الله الحرام بمكة المكرمة التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، ليعبد الله فيها وحده.

إن هذا الدين المحمدي سينقذ البشر مما هم فيه من الحيرة، وينتشلهم من ظلمة المادة ويبصرهم بنور الايمان، ويوجههم إلى النور الإلهي، فيدركون به سعة رحمته التي وسعت كل شيء، وعظمة مجده الذي تسبح به السموات والأرض، وعزته التي تتضاءل أمامها الموجودات، وإذا كان النبي ﷺ خاتم الأنبياء وليس للعالم بعده هاد مرشد، وكان دينه أكمل دين بنص الوحي القاطع، فلا بد من أن يمحو نوره نور غيره كما تمحو الشمس أضواء غيرها من الكواكب.

ثانياً: نسب النبي :

ثالثاً: ولادتــــــــــــــه :

حين حملت به أمه “أمنة بنت وهب بن عبد مناف” رأت في منامها كأن نوراً قد خرج منها، فأضاء ما بين المشرق والمغرب، وتقول أمنة لزوجها: لقد رأيت الليلة كأن شعاعاً من النور ينبثق من كياني، فيضئ الدنيا من حولي، حتى لكأني أرى قصور كسرى من أرض الشام، وسمعت هاتفاً يهتف بي، إنك قد حملت بسيد هذه الامة. ولد في مكة في في صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الاول لأول عام من حادثة الفيل ولاربعين سنة خلت من ملك كسرى أنو شروان ويوافق يوم الاثنين العشرين من شهر إبريل سنة 571 من الميلاد، ولد يتيم الأب، فقد مات أبوه عبد الله وأمه حامل به لشهرين، فاعتنى به جده عبد المطلب.

تقول زوجة أبي العاص: كنت مع امنة بنت وهب وقت ولادتها لرسول الله، فما كنت أنظر إلى شئ في البيت إلا أجده نوراً، ولقد رأيت النجوم تدنو، حتى خشيت أن تقع علي. وفي يوم مولدة ﷺ، إنكسر إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشر شرفة، كما إنطفأت نار فارس التي كانوا يعبدونها من دون الله، وكان قد مضى عليها مشتعلة ألف عام.

رابعاً: فترة رضاعه :

خامساً: فقده لأمه وكفالة جده عبد المطلب ثم عمه ابو طالب:

سادساً: كسب الرزق و عمل النبي بالرعي:

سابعاً: حفظ الله تعالى لنبيه قبل البعثة:

ويذكر رسول الله ﷺ بعض مظاهر حفظ الله له قبل النبوة وفي صغره من نزعات الشباب ودواعيه قال r: «ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها: أبصر إلي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجت، فجئت أدنى دار من دور مكة، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير، فقلت: ما هذا؟!

فقالوا: فلان تزوج فلانة، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوت بذلك الغناء حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال: ما فعلت؟! فأخبرته، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، ففعل، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي فقال: فما فعلت؟! قلت : ما فعلت شيئاً، قال رسول الله ﷺ: [فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته][8].

ثامناً: لقاء بحيرا الراهب:

ولما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظًا شديدًا، وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا، قام إليه بحيرا فقال: يا غلام، أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه. وإنّما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما، فقال رسول الله ﷺ: “لا تسلني باللات والعزى شيًئا، فوالله ما أبغضت شيئا قط بغضهما”. فقال له بحيرا: فبالله إلا أخبرتني عما أسألك عنه. فقال له: [سلني عما بدا لك].

فجعل يسأله عن أشياء من حاله من نومه وهيئته وأموره، فجعل رسول الله ﷺ يخبره، فيوافق ذلك ما عند بحيرا من صفته، ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده فلما فرغ أقبل على عمه أبي طالب فقال له: ما هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال له بحيرا: ما هو بابنك، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حًّيا. قال: فإنه ابن أخي. قال: فما فعل أبوه؟ قال: مات، وأمه حبلى به. قال: صدقت، فارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه يهود، فوالله! لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنّه شرًّا، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم، فأسرع به إلى بلاده[9].

تاسعاً: حرب الفجار: (43 -33 ق هـ / 580م – 590م):

شارك وهو في الخامسة عشر من عمره في النزاع القبلي المعروف باسم “ايام العرب” فشهد حرب الفجار التي قادتها قريش مع حليفتها قبيلة كنانة وبين قبائل قيس عيلان (ومنهم هوازن وغطفان وسليم وثقيف) بسبب الاعتداء على إحدى قوافل النعمان ملك الحيرة وهي في طريقها إلى مكة في الاشهر الحرم، وهي الحرب الوحيدة التي شارك بها النبي ﷺ في الجاهلية قبل بعثته بدين الإسلام، وقد قال:[كنت أنبل مع أعمامي ][10]، أي يجهز لهم النبل للرمي ويجمع السهام. وسميت بالفجار لما استحل فيه هذان الحيان من المحارم بينهم في الأشهر الحرم ولما قطعوا فيه من الصلات والأرحام بينهم [11].

عاشراً: حلف الفضول: (ذي القعدة سنة 33 ق هـ / 590 م بعد شهر من انتهاء حرب الفجار)

أعقب تلك الحرب سعي بعض رجال قريش إلى عقد حلف لنصرة المظلوم، وقد عقد الحلف في مكة في دار عبد الله بن جدعان التيمي القرشي أحد سادات قريش وذلك بين بنو هاشم وزهرة وبنو تيم بن مرة من عشائر قبيلة قريش، وتحالفوا وتعاقدوا ليكونوا يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يرد إليه حقه، وسمت قريش هذا الحلف بحلف الفضول، وقالوا لقد دخل هؤلاء في فضل من الامر. وقد شهد النبي محمد هذا الحلف قبل بعثته وله من العمر 20 سنة، وقال عنه لاحقا: [لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت] [12].

11. تجارة النبي بمال خديجة وزواجه منها:

كان رسول الله ﷺ في شبابة وقبل زواجة من السيدة خديجة، تاجراً ميسور الحال، وكانت خديجة بنت خويلد  أرملةً، وكانت ذات شرف ومال، تستأجر الرجال ليتاجروا بمالها، فلما بلغها عن محمد صدق حديثه، وكرم أخلاقه، وعظم أمانته، وصفة الامانة والصدق في التجارة من صفات التاجر الناجح، لذا عرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار، فقبل وسافر معه غلامها ميسرة، وقدما الشام، وباع محمدٌ ﷺ سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد من السلع، فلمَّا رجع إلى مكة، ورأت خديجة في مالِها من البركةِ ما لم تَرَ قبلَ هذا وأخبرت بشمائله الكريمة، فتحدثت بما في نفسِها إلى صديقتها نفيسة بنت  منبه، التي ذهبت إلي محمد ﷺ  تفاتحه أن يتزوج خديجة فرضي بذلك، وعرض ذلك على أعمامه، فوافقوا كذلك، وخرج معه عمُهُ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ فخطبها إليه، وتزوجها رسول الله ﷺ وأصدقها عشرين بَكرةً، وقد كان عُمْرُ رسولِ الله ﷺ حين تزوج خديجةَ  خمسًا وعشرين سنة، وكان عمرها أربعين سنة.

12. بناء الكعبة ووضعه الحجر الاسود في مكانة: 

إجتمعت قريش لتجديد بناء الكعبة، لما أصابها من حريق، وتصدع في جدرانها بسبب سيل عارم، وقد شُرف النبي ﷺ بالمشاركة في بناء الكعبة، وكان عمره خمساً وثلاثين سنة، واشترك سادة قريش وشيوخها في نقل الحجارة ورفعها، ثم قَرُب البناء على التمام وارتفعت الكعبة من جديد لتُشع على العالم أجمع بنور التوحيد لرب العالمين، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه، واستمر النزاع أربع ليال، واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس في أرض الحرم، فقال أبو أمية بن المغيرة المخزومي وكان أسن رجل فيهم: لا تختلفوا وحكموا بينكم أول داخل عليكم من باب المسجد فارتضوا، وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله ﷺ، فلما رأوه هتفوا‏:‏ هذا الأمين، رضيناه، هذا محمد، وأخبروه الخبر فماذا فعل الرسول الكريم، بالتأكيد فكر قليلاً وبتوفيق من الله وببعد نظر وثقابة فكر رأى أنه لو أعطى هذا الشرف لبطن من بطون قريش لرفض ذلك الاخرون، ولن يكون

هناك مجال أخر سوى القتال، ولو حمل هو الحجر ووضعة في مكانة لقالوا سلبنا بنو هاشم هذا الشرف، ولو ترك الامرلفترة زمنية لفتح الباب للمناقشات التي من المؤكد ستنتهي لشجار ثم لحرب أهلية، أي قرار لة سلبيات، وهنا توصل القائد الملهم إلى قرار لم يسبق أن جال بخاطرهم، فطلب إحضار رداء كبير ثم نشرة على الارض وبيده الشريفة وضع الحجر وسط الرداء، ثم طلب من كل قبيلة أن تختار كبيرها وشريفها ليمثلها في رفع الحجر وأمسكوا جميعًا بأطراف الرداء،

وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه، ثم بنى عليه، وأدركت كل قبيلة أنها قد شاركت في رفع الحجر الاسعد، وبالتالي زال سبب الخلاف، وبذلك أرسى رسول الله مبدأ مهم في بعد النظر والحنكة السياسية، والعبرة في هذه الواقعة تكمن في حسن التصرف والنزاهة حيث لم يغلب قبيلة على أخرى، بل أشركهم جميعاً بشكل متساو، وهكذا إنتهت المشكلة التي كادت أن تتسبب في حرب بين القبائل بفضل سداد رأي النبي الذي حقن الله به الدم أن يراق في بيت الله الحرام. وأصبح إرتفاع الكعبة ثماني عشر ذراعاً، ورفع بابها عن الارض بحيث يصعد إليه بدرج، ليمنعوا الماء من التسرب لجوف الكعبة، وليدخلوا من شاءوا وأسند سقفها إلى سته أعمدة من الخشب،

وكانت قريش قد إشترطت أن تكون نفقة البناء من المال الطيب،  فلا يدخلها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة لإحد، فلما قصرت بها النفقة الطيبة عن إتمام البناء على قواعد إسماعيل، فأخرجوا منها الحجر، وبنوا عليه جداراً قصيراً دلاله على أنه منها، وهكذا كان رسول الله ﷺ مشاركا في الحياة الاجتماعية، وله مكانه أدبية وسط قومة، ويشاركهم في أي مشكلة من المشكلات صغيرة أو كبيرة.

13. الخلوة وبدء الرسالة بنزول الوحي على النبي في غار حراء – (13 ق.هـ /6 اغسطس سنة 610م)

كان أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح، وقد حبب إلى رسول الله الخلوة فكان ﷺ يرتقي جبل قرب مكة ويخلو بنفسة في غار حراء الأيام والليالي ذوات العدد، يقضي وقته في عبادة ربه والتفكَّر فيما حوله من مشاهد الكون، ويتفكر في حالة قومه وفي أوضاعهم وفي تقربهم من الاوثان، وهو غير مطمئن لما عليه قومه، ولكن ليس بين يديه طريق واضح ولا منهج محدد يطمئن إليه و يرضاه، ويتفكر في مصير الانسان بعد الموت.

وكان أكثر ما يقيم فيه خلال شهر رمضان المبارك، يترك أم المؤمنين خديجة وينصرف عنها وينقطع بنفسه في هذا الغار للتفكر والالتجاء إلى الله عز وجل. قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود ثم يرجع ليخلو بغار حراء، وكانت خديجة زوجة ملء السمع والبصر، يسعدها ما يسعده، يرضيها ما يرضيه، يسرُّها ما يسره ، تحبُّ كل ما يحب رسول الله، وما دام يحب العزلة والخلوة بنفسه فليكن له ما يحب، كانت فقط تقلق عليه، وأحياناً كان ﷺ يتأخر في العودة إليها، فترسل غلمانها وخدمها في طلبه والبحث عنه، وتخشى أن يصيبه مكروه.

 وفي يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، الموافق 6 اغسطس سنة 610م، بينما كان رسول الله يتعبد في غار حراء متأملاً متفكراً مقلباً وجهه في السموات، نزل عليه جبريل عليه السلام و بعث ﷺ في الأربعين من عمره، وهو سن الكمال، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء[13]  فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: [ ما أنا بقارئ] قال: ” فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [14].

إن الاتصال الذي حدث بين أمين وحي السماء جبريل عليه السلام، وأمين وحي الأرض محمد ، وضَمَّ الأمين السماوي للأمين الأرضي ضمةً شديدة ـ أي أنك لست في منام، أنت في اليقظة، ليتم الاتصال بين الجسد الأرضي والجسد النوراني السماوي، ويسري النور ثم قال: اقرأ، أول كلمة في القرآن اقرأ، فديننا كله علم، يقول الاستاذ الرافعي:”عجباً لهذة الامة كيف تركن إلى الجهل، وأول دينها هو نهاية العلم”[15].

فرجع بها رسول الله ﷺ يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فقال:[ زملوني زملوني] فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لها: [لقد خشيت على نفسي] فقالت: كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. ونجحت في تهدئة الرسول ﷺ .

المراجع:

[1] (البقرة/143)

[2] (التاريخ الإسلامي – السيرة للاستاذ محمود شاكر – ص: 23)

[3] (صحيح البخاري: كتاب مناقب الانصار باب مبعث النبي ص: 680)

[4] (صحيح مسلم: باب فضل نسب النبي، 4/1782 رقم الحديث 2276)

[5] (رواه الطبراني وصححه الحاكم في المستدرك – عن علي بن أبي طالب)

[6] (صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب الإسراء 1/147 حديث 261)

[7] (صحيح البخاري: كتاب الإجارة، باب رعي الغنم على قراريط، رقم الحديث 2262 – القيراط جزء من الدينار أو الدرهم)

[8] (رواه ابن حبان، صحيح السيرة النبوية، إبراهيم العلي – ص: 57)

[9] (حديث بحيرا الراهب رواه الترمذي 3624 والبيهقي: دلائل النبوة (362)، وابن هشام: السيرة النبوية 1/320-322)

[10] (السيرة النبوية لابن هشام – 1/ 221:224)

[11] (البداية والنهاية – ابن كثير – ج ٢- الصفحة ٣٥٣)

[12] (رواه عبدالرحمن بن عوف – فقه السيرة – 72، السيرة النبوية لابن هشام – 1/ 134)

[13] (عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين)

[14] (العلق: 1 – 5)

[15] (مصطفى صادق الرافعي في كتاب وحي القلم، الجزء الثاني، من مقالة بمناسبة الاسراء والمعراج)

[16] (رواه البخاري ومسلم 1/139 رقم الحديث (743)

[17] (رواه البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضي الله)

[18] (رواه الحاكم في ” المستدرك ” ( 2 / 4 ) من حديث أبي أمامة، وصححه الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 2085 ) .)

[19] (البخاري، كتاب بدء الوحي – رقم الحديث: 2 – عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة)

[20] (التكوير: 23)

[21] (النجم:/ 13-14)

[22] (رواه مسلم ( 177 )

Exit mobile version