المعماري أحمد شرمي

تحدثنا في مقال سابق عن رواد العمارة المصرية في القرن العشرين وكان المعماري أحمد شرمي من جيل الرواد الاوائل الذين أكملوا دراستهم في مدرسة الفنون الجميلة بفرنسا، وعاد يحمل رؤيته و تطلعاته لتحديث الحركة المعمارية من خلال ما تعلمه و عاصره و مارسه هناك و كانت ابداعات هؤلاء المعماريين هي حجر الزاوية و نقطة التحول للعمارة المصرية المعاصرة.

التدرج الوظيفي:

• في عام 1935 ترأس قسم العمارة العربية بمصلحة المباني الاميرية.
• في الفترة بين عام 1964-1974 شغل منصب مستشاراً فنياً بشركة التعمير والمساكن الشعبية التابعة لوزارة الإسكان.
• عمل في مكتب المعماري مصطفى باشا فهمي وتخصص في العمارة الإسلامية.

• عمل في مكتب المعماري علي لبيب جبر حتى عام 1983.

أشهر اعمال المعماري أحمد شرمي:

• مبنى قاعة الاحتفالات الكبرى جامعة القاهرة: مع مصلحة المباني الأميرية، 1933 – 1939.أحد الأبنية المعمارية ذات الطراز الفريد، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، والتصميم يحمل طابع الطراز العربي الحديث، قام بتصميمها المعماري أحمد شرمي، ويتميز المشروع بالقبة الحديدية المغطاة بالنحاس ويكسوها اللون الأخضر من الخارج، والتي يصل قطرها لـ 46 مترا وارتفاعها لـ 75 مترا من سطح الأرض وتنتهي القبة بمجموعة من النوافذ في جميع الاتجاهات لتمد القاعة بالضوء

– مبنى مشيخة الأزهر القديمة بالحسين – القاهرة.

مباني الجامعة الأزهرية مدرج الامام محمد عبده وكلية الدراسات الإسلامية وكلية اللغة العربية مع مصلحة المباني الأميرية، 1933 – 1946

• متحف الفن الحديث بالزمالك بالاشتراك مع علي لبيب عام 1935 .

– مبنى نقابة الأطباء دار الحكمة بالاشتراك مع مصطفى فهمي.

– تعلية مبنى نقابة المهندسين بوسط البلد – القاهرة.

– ضريح أحمد باشا ماهر للمعماري أحمد شرمي، يقع الضريح بشارع رمسيس بالعباسية أمام الكاتدرائية المرقسية وتم بناءه عام 1945 ضمن أعمال أحمد شرمي مع مصلحة المباني الأميرية التابعة لوزارة الأشغال العمومية آنذاك.

• الضريح الذي يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد بميدان صلاح الدين بحي القلعة، وقد تحول إلى متحف يضم لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي، وهو مبني على الطراز الإسلامي ذي قبة إسلامية ويوجد حول مبنى المتحف حديقة كبيرة.

• وحدات سكنية وفيلات سكنية.

الجوائز التي حصل عليها: حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1965.

المراجع:

• زمانيات مصرية (احمد شرمي) – عن مركز طارق والي للعمارة والتراث.